الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

وحين أعود

وعيني تقول
ورنة صوتي وصمتي الطويل وكل الرفاق وقالوا
وانت إلى الآن ولا تعلمين
وحين أزف ابتسامي  كعابر درب يمر لأول مره
وحين أسلم  ثم أمر سريعا  أغادر كأول مرة
وحين تقولين لي ولا أتلفت  لخوفى لقاء العيون
وأعلم أن لقاء العيون سيفتح  أبوابا  لطير سجين  أخاف  عليه  إذا  صار  حرا
أخاف عليه إذا حط  فوق يديك  فتقصيه عنك
 ولكنني في المساء أبوح

أسير على ردهات السكينه وأفتح أبواب صدري وأطلق طيري
أناجي به ضياء المدينه إذا ما تراقص تحت الجسور
أقول له  يا ضياء
يا أنيس المراكب والراحلين أجبنى
لماذا يسير المحب وحيدا
لماذا تظل ذراعي تضرب في الشجيرات بغير ذراع
ويبهرني الضوء والظل حتى أحس كأني بعض ظلال وبعض ضياء
أحس كأن المدينة تدخل قلبي
كأن كلاما يقال  وناسا يسيرون جنبي
فاحكي لهم
حبيبي  جاء كما جئت يوما
حبيبي  جاء وألقت بنا الريح في الشط جوعى فأطعمته قطعة من فؤادي
وألبسته حلما وقلنا نسير فخير الحياة كثير كثير

وتأخذنا الدروب
واحكي لهم عنك حتى ينام على الغرب وجه القمر
وتستوطن كل الرياح قلب الشجر

وحين أعود أقول لنفسي غدا سأحكى لها عن كل شيء
غدا
سأكمل لها عن كل شيء

هناك تعليقان (2):

  1. فاحكي لهم
    حبيبي جاء كما جئت يوما
    حبيبي جاء وألقت بنا الريح في الشط جوعى فأطعمته قطعة من فؤادي وألبسته حلما وقلنا نسير
    فخير الحياة كثير كثير
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    فتحت شهيتي لحروفك فهاا أناا أشتكي جوع إبدااعك
    وتنقلت ذاائقتي ماابين أسطرك وطااب لها ذالك
    أيهاا المتألق بسمااء الحرووف سلمت يمناك
    .
    .


    ويشرفنا دوما تواجدك سواءا هنا وفى كل الأماكن

    ردحذف
  2. ويبهرني الضوء والظل حتى أحس كأني بعض ظلال وبعض ضياء
    أحس كأن المدينة تدخل قلبي
    كأن كلاما يقال وناسا يسيرون جنبي
    فاحكي لهم

    كما جئت يوما
    حبيبي جاء وألقت بنا الريح في الشط جوعى فأطعمته قطعة من فؤادي وألبسته حلما وقلنا نسير
    فخير الحياة كثير كثير
    استرسال رائع لمشاعر صافية
    ويكفي التأمل فى روعة الأحاسيس الصادقة


    ويصل الصدق دوما بسلاسة ونعومة لكل الأذواق المستدركة
    تحياتى لك على المرور والتعليق

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.