متمردة بما فيك من نور ونار ومن خدر يدور
أرتشف الحيرة من عينيك وألمس ابتسامة جفت على شفتيك معي تدور أفلاكك عكس اتجاهاتها
سأسكنك حتى آخر العمر وستسكنين أبعادي
فمن جنوني بعثت على يدي وكنت الولادة وشهقات الموت وانهمارات السماء أحرفا
أبدا ستغني على ينابيعنا العرائس وتهدي الكون مجدا يتيما وتشدو أشجار البحيرة أغاني الدموع الجافة والتواء الأماني
أبدا لن تهدأ فيك الخيل والعربات
في راحة يدي وفقط تجدى العشب والينابيع
ستقومى الليل كما يكون السهر وتنامين على قارعة الوتر
تتلون تحدياتك وترحل وتعدو مسافات انتظار وتنهمرى من عطش يسلمك إلى عطش وليس في البحر ارتواء
ترهقك المسافات وينكر جلدك كل اللمسات
دوما ستكونى وتعودى لتتوبى بين يدي تكفرى عن ذنب سالف
ذنب حتى آخر العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.