حاولت إطفاء شوقي إليك وأن أمد يد العون إلى قلبي الفجيع وأن أدفيء ذكرياتي بشعاع شمسك في الخريف وان أفتح طريقا لحواسي كي تشعرى بوجودك هنا معي في قلبي الحزين حتى
وانت بعيدة
حاولت أن أطلب من الله الصبر وأن أبعد طوقك عن قلبي وعقلي الأسير
لو أستطيع لأطلقت سيلا من الكلام ومن الدموع ومن المشاعر لو أستطيع أن أجعل لشقائي هذا حدا وخاتمة ولبؤسي قراره الأخير
كيف؟
وأنا كلما حاولت النسيان أرى أطيافك تطاردني وذكرياتك تلاحقني كأنه الشيء الوحيد المستمر في حياتي وبلا نهايه
ويخيم الحزن على حياتي فهل من طريق عندما أهرب من عينيك ولا أعلم الى أين أمضي حتى ألوذ بصمتي ويرتديني الحزن
معطفا حريريا براقا وفي يوم ما كان لي قلبا آخر غير هذا القلب
قلب كانت له هوية آخرى ومنفذه البحر
وهنا
أصبح القلب محطة للإغتيالات تفرض عليه آلاف الضرائب ويواجه الإعتقالات بتهمة الحب
وهنا
تحتجز هوية القلب باسم الحب تتبدل الأوردة والشرايين ويوضع مكانها حبال وخيوط وخطوط
من منا لايحتاج الى بقعة صغيرة تدعى وطنا للقلوب الحزينة
من منا لايحتاج الى اسم او ماض او ..
من منا لايحتاج ليشكو ويبوح ويختلي ويبكي
من منا لايحتاج الى غسيل قلبه من الحزن قبل النوم
من منا لايحتاج في حلمه وإلى جناح عصفور صغير يحلق به عاليا في فضاء كسيح
أيها القلب لك أن تلتزم الهدوء والصمت
ولاتستجير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.