بكل الضعف الذي يعتريني والوجع الذي يقطرني أعلن جبروتي على عشقك
ألقاك تقترب كالوجع تتنفس بي أجزاء الزمن لتخط برد الإستفهامات
وتلملمني كحفنة حنان توقد بها وجودك الإضراري
وفي حنجرتك تستوطن الأحلام
وأرتب هروبي في شرخ الصوت أختصر لهفتي أتراشق الحب بين أناملي المختبئة
تقترب كوجع منقوع بثمار الشوق المنكسر تنهمرمن مسامك
أتكىء على نجوم تعثرت بثنايا جروحي
ويرتسم مضجع الحلم فوق الماء لتجففه بقاياك وتحمله كطفل في ذاكرتك تعجنه برائحة طعام لذيذ
وضباب ينتظر هامشي المتعطش لأيام الياسمين
أتمسك بجبروتي أسكبك في مساحة لتنتهي معجزة ضئيلة أخوض بها حربي مع الظل
أقطع أوردة الحقيقة وأجتث قلبي النابض بك
أحيك همسات الروح وهمسات الرحيل لأصعد سلم موتي المؤجل تضيق بي كل الزوايا
وتغرق أسطورتي في صمت المرايا ويلوث الألم وجهي عندما يتناثر
ظلك الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.