نكثف الوجود في الأزمنة ونأمل أن تطول المسافة بين النقطتين فتكون الرحلة أقصر من ومضة
لا استوعب وابتغي الفهم في خطوط متواترة لقادم غارق في النقيض
يتصيد نثار ماض تمرد عليه يخرج من حلكة الوعي ويجتاز إشراقة الانقياد
يبتسم يبرر متناقضاته
يتناسى حكمته وتحت وطأة الكارثة يستسلم لقسوة النهايات
يمر بعد ألف سنة يبحث عمن أهداه خنجرا واستباح فصوله
مر بي هاجس أن اقترب منه
غصة قلب ميت ضاع بين طرقات أمل منسي
كارثة تمازجت خيوطها في مدارات الظنون طويت الأفئدة بين تاريخ ضلل البداية بعبث النهاية
يوقد حقده
يحقنه بالرضوخ ويسال أهو الأجدر بالمستحيل
والمسافة بين البداية والنهاية لا تتجاوز عمر فراشة فهل هو الأجدر بالخلود
أتساءل وأنا أطلق عجزي المدجج بالحذر
أفي العمر متسع لحلم لا يشبه الحالمين
وأتغابى في أسئلة مهلهلة في مساحة بين الحلم والحلم أمارس عليها دوري بجدارة
للوقت فرصة للانعتاق من سجون الآفلين
لن انتظر الجواب كي لا اكتشف كم الغباء لحظة التصديق
وأعاود لألقن الطفولة بالاستسلام وأعلمهم
إن اختراق النجم ترهات العاجزين
وأسراب الحمام دموع على خد السماء
وأعاود لأمارس رذيلة التمني وأوصد عيني وأحكم إقفالها فتتسرب إليك قصيدة كتبتها
لك وحدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.