الاثنين، 31 أكتوبر 2011

ظل يذوب



أنا وهذه مدينتي عند انتصاف الليل ورحابة الميدان والجدران تبين ثم تختفي وراء التل
وريقة في الريح دارت ثم حطت ثم ضاعت في الدروب
ظل يذوب يمتد ظل
وعين مصباح فضولي  دست على شعاعه لما مررت وجاش وجداني بمقطع حزين بدأته ثم سكت
من أنت يا .. من أنت ؟

لا يعي حكايتي لقد طردت اليوم من غرفتي وصرت ضائعا بدون اسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.