وحكاية عمر وعشرة
حكاية قلب محزون لعمر ينهار
من يرويها مرة ويحكيها بلا حرج
فيها بعض تعزية ومنها كل تجربة ومنها الخروج بما في الدنيا
معاناة أوجاع وعمر مضى وباق ضاع
فيا (( أه )) ويا حسرة
ياحسرة
إن لم تكن تحكيها سيرويها القلم والحبر يمليها
يهمل دمع العين ويدلي من مآقيها
ومن الأعماق تدلو و إلى الأعماق تدليها
حسرة أوهام
قصة لراويها
ضاقت به أحلام وكان يعنيها
ومنها بكى فبات يرويها
لما ضاقت الآهات وغاصت به العبرة
وبات هما
فيا حسرة
أحلام وأوهام و قصة الألم
أصبح بين الذكرى والآهات بلا نغم
في العروق ومجرى الدم
كان اختيار بوجدان فبات نحت وندم
بين اليوم عاش الأمس ومات الغد
كان الصبا صبحا وفجرا حين ينبجس
وما أدرى الاقدار ما تطوي وما تهجس
مأساة أضاعت الأحلام توالت ومرت الأيام حزنا مزق الفؤاد
وحشر في الكبد
على أمل
وكان وهم
أي ياحسرة هي محنة الزمن
تلك أيام أو كانت أحلام
فأخذت خيالات وأوهام في أهات أشجان
وما بقى سوى قلب ناح
لا يبتسم
هي الحياة تبقى ولا تزول
يا حسرة ويا ألف حسره و حسرة
أي حسرة....
ردحذفبين اليوم عاش الأمس ومات الغد
كان الصبا صبحا وفجرا حين ينبجس
وما أدرى ألاقدار ما تطوي وما تهجس
مأساة أضاعت الأحلام توالت ومرت الأيام حزنا مزق الفؤاد وحشر في الكبد
على أمل وكان وهم
=====================
منتهى التركيز ويعجز الاستدراك عن فهم كامل احتواءات تلك الكلمات من معانى
حقا يا حسرة