لا تحسبي أن الكتابة عن هواى قد عبرت
هي ليس إلا بعض دخان قلق
إن المشاعر لا تقاس بنظرة أولمسة أو ما به يوما لسان قد نطق
فرق كبير بين ما نخفي ونعلن في العواطف والأرق
حتى السكوت لغة تعبر في الهوى
فإذا سكت فاعلمي أنى على وشك الغرق
أنا كل ما سطرته من فتنة هو ليس إلا ذرة من وحي كون في جوانحنا خلق
كل الحسابات التي في العشق تفرض دائما حيل تقال وما لهن أساس
قد نستطيع تتبع الزلزال نرصد قوته
لكننا لا نستطيع بأي حال أن نرصد الإحساس نبض القلوب حنينها أشواقنا آلامنا
شيء محال في الوجود يقاس
فقلوبنا مثل اللآلئ وعلى القلوب تخير الحراس
فهناك قلب من حجر وهناك قلب قطعة من ماس
إياك أن تتصوري أن القلوب تشابهت إلا إذا يوما تشابه شكل كل الناس فالعمر يحسب بالسنين
لكننا في العشق نحسب حرقة الأنفاس
لا تحسبي أن الكلام لغة تدار بعالم العشاق
فالصمت من لغة الهوى وبه يبوح العاشق المشتاق
بيني وبينك أبحر ومنازل وعوازل لكن إحساسي يسافر يعبر الآفاق
إنا معا في كل وقت
ومعا نقاسي لوعة الأشواق
قد تعرفين
سنموت في يوم معا لكن موتي لن يكون فراق
في سكرة الموت التي تنتابنا قد تعرفين أنا كم أعاني عندما أشتاق
في كل طيف ألمحك بالرغم من صخب الوجود وهذه الضوضاء
نغما جميلا يستبيح مسامعي نبعا تفجر أغرق الصحراء
تأتي طيورك كي تحط بأعيني وعلى شفاهي تعزف الأصداء
ما كنت أعرف كيف إحساس برق أو أن أخاطب زهرة حسناء
حتى نزلت بكل حبك داخلي
فنطقت باسمك أول الأسماء
طوفي على وزمليني داخلك أنا قادم من ألف ألف شتاء
رجع الصقيع بداخلي يغتالني
لا تغلقي الأبواب إني قادم طيفا يضمك في كيان كياني
عجزي عن التعبير ليس جناية أغلى الحديث إذا منعت لساني
يا بؤرة الضوء الندية حاولي لو مرة أن تسكني شرياني ذوبي به سيرى كطفلة في داخلي
أرجوك
لا تتمهلي وتأملي كي ترقبي من داخلي بركاني
وتحسسي
في داخلي ظمئي شعوري وحشتي حرماني
كل الذي أخشاه في دنيا الهوى هو أن قلبك مرة ينساني
أنا لي خيار واحد هو أن أظل محاصرا بين الفصول الأربعة
شيء بديع أن أظل محاصرا في قلب ملهمة بحق رائعة
إن تطلقي يوما سراحي فاعلمي سيموت قلبي في الطريق ومن معه
أنا حين قررت القتال
قررت وحدي خوض أعنف معركة
وجها لوجه قد تلاقينا معا في نظرة سقطت جميع الأقنعة
أنا واثق من أن هذي الحرب لك بل واثق من أن قلبي سوف يلقى مصرعه
هذي جيوشي قد أتتك حبيبتي هم يرغبون وأنت دوما في الحروب متمنعة
فإذا ابتسمت انهار كل كياننا
أنت التي في عرش قلبي دائما متربعة
هذا اعتراف بالهزيمة مسبق إن الهزيمة لا محالة واقعة
وأمام جندي كلهم قد جئت أعلن أنني مستسلم ولك رفعت القبعة
لا تحسبي عمري بما قد عشته أو بالذي في الغد قد أحياه للعاشقين حياتهم أعمارهم فبكل ثانية تمر حياة
أنا كلما منك اقتربت أصابني وجع جميل كيف لي أنساه
أنا كلما برق الحنين بداخلي أزوي وحيدا أرصد المرآة
يا هل ترى هو ذا أنا أم أنني بالعشق صرت سواه
متصوفا في العشق جئتك مفعما بالشوق أصرخ داخلي
عجزي عن الكلمات ليس ترفعا لكنه عجز يفسر هول ما ألقاه
من لي أنا في الكون غير حبيبتي
من لي أنا يا حاسدين سواها
أنا كل إحساس جميل مسني ما كان إلا بعض بعض هواها
خيرت قلبي عشر مرات
وما يختار يوما في الهوى إلاهى
رفقا بها وبقلبها وبحبها أخشى عليها من جنون أساها
هي نعمة الله التي لو لست أملك غيرها قسما بربي ما طلبت سواها
ملكتها قلبي فتلك مليكتي أسعى ويسعى كي ننال رضاها
أنا لا أظن بأنها ماء وطين مثلنا هي قبضة من نوره سواها
نامي بصدري أنت أروع طفلة
نامي بصدري وارصدي أحلامي
في كل حلم تسكنين في كل حرف أنت في أيامي
في كل نبض في فؤادي فاسكني في نن عيني في نخاع عظامي
هيا ارقبيني حين أكتب منيتي حتى تري ما سر إلهامي
لو أنني أفنى ولا يبقى أثر سيفوح طيبك من حطام حطامي
آمنت أن قصائدي خلقت لأنك دائما بحياتي
هي بعض ما ترك الحنين بداخلي هي لحظة فيها أعانق ذاتي
أنا لا أطيق البعد عنك للحظة فإذا ابتعدت تقاربت مأساتي
ما كنت يوما في هواك محايدا صوت التحيز في صدى كلماتي
أخفي عليهم
كيف يا محبوبتي قمر الحنين يطل من نظراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.