الى روحها الطاهرة وكانت فى عمر الزهور
أيها الطائر الغريب العابر المأمولأنت الحقيقة أم أراك الغامض المجهول
ماذا يخبئ لي أبيات شعر أم كلام مسحور
رمتك لي صدفة الطريق
جرح غريب يحفر في دمي ذاك الطائر الغريب
يمر الحزن في صمت المرايا يكاد يقتلك الظمأ والحكايات العتيقة وابتسامات القدر وتحت جناحك أحلام فضية
أحلام العاشق أهوته ذوبته بكأس فتنتها تنساب كالينابيع بأنوثتها
وكم دمعة غصت بشجونها
لا تمضي أكثر في عذابي ولا تزيد من انكساري
غابات عشق وحدائق من رمال أيقظتها
فلا ألوم قلبا قالها لك
ارهقنـي وجد العاشق وأتعبني حزن الشجر المرسوم على شفتي
صار التعب ينزف من بين يدي
أتظن سيصبرني الحزن أم علي أن أصبر في الحزن
أرهقني وجع الريح النازف من عينيك أرهقني وجعي
بقيت أفتش عني في لغة التعب المنثور على شباك القلب
فأراني خلف الريح أضيع
أرهقني ذاك الحب أبكاني فتعال لأبكيك شقائي
دمعي تحجر كالريح في كفيك فخذني إليك لأبكيك أكثر
وترحل دون سؤالك عني
اعلق عالمي فوق سحابات الكلام وقد ارهقتني خطاي الحزينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.