السبت، 29 أكتوبر 2011

الغامض المجهول


الى روحها الطاهرة وكانت فى عمر الزهور
أيها الطائر الغريب العابر المأمول
أنت الحقيقة أم أراك الغامض المجهول
ماذا يخبئ لي أبيات شعر أم كلام مسحور
رمتك لي صدفة الطريق

جرح غريب يحفر في دمي ذاك الطائر الغريب
يمر الحزن في صمت المرايا يكاد يقتلك الظمأ والحكايات العتيقة وابتسامات القدر وتحت جناحك أحلام فضية
أحلام العاشق أهوته ذوبته بكأس فتنتها تنساب كالينابيع بأنوثتها
وكم دمعة غصت بشجونها

لا تمضي أكثر في عذابي ولا تزيد من انكساري
غابات عشق وحدائق من رمال أيقظتها
فلا ألوم قلبا قالها لك

ارهقنـي وجد العاشق وأتعبني حزن الشجر المرسوم على شفتي
صار التعب ينزف من بين يدي
أتظن سيصبرني الحزن أم علي أن أصبر في الحزن

أرهقني وجع الريح النازف من عينيك أرهقني وجعي
بقيت أفتش عني في لغة التعب المنثور على شباك القلب
فأراني خلف الريح أضيع

أرهقني ذاك الحب أبكاني فتعال لأبكيك شقائي
 دمعي تحجر كالريح في كفيك فخذني إليك لأبكيك أكثر

وترحل دون سؤالك عني
اعلق عالمي فوق سحابات الكلام وقد ارهقتني خطاي الحزينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.