آياتك ياعمرى

في الوجه علامات رأيـتها وأنا أراك في حلمي وبين أكف الغيوم
ميزتها أحاسيسي المرتبطة بحزنك
كبحث آدم عن حواء بحثت عنك بحثا دؤوبا
وفي كل الوجوه
وكثيرا أخطأت المسير
كنت أراك من كــوة أحلامي نورا يشع ويحملني إلى النور
في بعض الدروب
أراك في كـل النجوم وأنت كل النجوم
والطارق يطرق باب قلبي
لأننا خلقنا لنكون معا توأما في حياة لم تخلو من تناقضاتها
عشناها معا وكلانا في الجانب الآخر
 وأنامل طويلة تـخط عـلى كف القدر لـقاء البهجة في كلمات
واسكن نفسي في مقلة عينيك

وتستقر روحي كـأنـنا كنا معا فـى الماضي وسنكون

وسنمشي دروبا مقمحة
نحصد حـبا زرعناه في حـياة ملأتنا سعيا خـلف نفوس تتعرف معنى الحب

وأتأملك وتتأملينى

 وكل نسمة أتنشقها من عـبير روحك تخترقنى فترتجف الجوارح مـن رأسي حتى قدمي
وكأن الحـياة لجسد ميت تعود
فـتنشر حـرارة الصيف ودفء الربيع  في برد الشتاء ونسمات الخريف
لـك من روحي كل حب وهيام
وكــل وجـد
ولك طمأنينتي وسـكني وقلب أفرشه كـي أستقبلك استقبال الدنيا لعصافير الربيع
فما اشتهيت يوما ولا تمنيت عمرا إلا بجانبى أن تكونى
وما كـتبت كلمة إلا لك كانت
وما نـطقت بحروفى إلا لتكون لك وكانت
وكل لمحة لمحتها فيك في حـياتي  آياتك ياعمرى كانت
أرى جمالها الآن معك

وراحتاك أرضي وعيناك سمائي