الاثنين، 16 سبتمبر 2013

بلا أمل


أنا لست محتاجا وجودك
سيان عندي صار قربك
أو صدودك
أنا كنت من عامين مرا ربما لا أستطيع للحظة أحيا بدونك
تتعجبين لما حدث
أرجوك لا تتعجبي
قد قلت لك : إن الزمان هو الكفيل بكسر قيدي أو قيودك
قلت : الزمان يكون حدا بيننا يوما ويفصل في شئونك
ويجيء يوم ليس فيه من جنوني أو جنونك
وجه النهاية قد أطل وفجأة كل الذي كنا نقدسه معا ها قد توارى في عيونك
الآن تكسونا الظلال
تسافر الأشياء سرا دون إخطار وتمضي في الفضاء
حتى النجوم تحطمت وهوى الرماد على الرءوس من السماء

الآن نعلن عن نهايتنا الحزينة

هيا ادخليني واخرجي ليعود لي ما كان لي ولتأخذي ببقية الأشلاء
هي بعض أوهام متكسرة وقلب قد تحطم حلمه
جفن تخاصمه دموع الكبرياء
هو ليس أكثر من لقاء جانبي بيننا
طيفا عبرت
وبعدها ذهب البريق
أو انطفأنا فجأة وكأننا نار هوت في الثلج أو في الماء
الآن تهرب ذكريات العمر تجري مثل طفل من يدي
في لحظتين وتنكفئ وتعود تنظر للوراء
سرب من الأحلام فر
وآخر يلقي علينا الآن آخر نظرة ويطل في ألم وفي استحياء
رعشات أيدينا تلاشت لم تعد غير الأكف كأنها عند السلام حجارة صماء
فإذا الذي ما كان يفتر من حديث في الهوى
قد كف حتى في هواك عن النداء

قبران نحن وفوق أقدام نسير
بلا أمل لحقيقة ونهاية سوداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.