من ذا أعاتب
وأنا الذي في داخلي جرح عنيد
أنا داخلي نار يلين لها الحديد
صعب نعيد حكاية في العشق ولت وانتهى الزمن السعيد
سقطت حكاياتي الجميلة لم أعد في أي عهد من عهودك مثل هارون الرشيد
جرح ينام على ذراعي مثل طفل يرتعد وهناك آخر يسكن الآن الوريد
ضللت عمري بالحكايات التي لا تنتهي
منيت نفسي بالجديد
هو ألف كسر داخلي والكسر في العشاق يجبر
من قال يجبر حين تبلغ ما تريد
لَم يبق مني غير وجه شاحب الآن يهرب في الأزقة كالطريد
كيف الهروب من الحكاية كلها
والجرح ينضح في فؤادي بالمزيد
ألقيت في يوم صبايا في ربوعك والأرض من تحتي تميد
وزرعت كل السوسنات على جفونك
وحرثت هذا الكون والأفق البعيد
وزرعت حبك في الفضاء وفي السماء
على أمل
أن تطرح الأحلام أحلاما جديدة
وسقيت حبك للحروف وللسطور وللقصيدة
وعجبت كيف أحس هذا كله وأنا الذي نشروا عزاءه بالجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.