الاثنين، 23 سبتمبر 2013

جرح عنيد


من ذا أعاتب
وأنا الذي في داخلي جرح عنيد
أنا داخلي نار يلين لها الحديد
صعب نعيد حكاية في العشق ولت وانتهى الزمن السعيد
سقطت حكاياتي الجميلة لم أعد في أي عهد من عهودك مثل هارون الرشيد
جرح ينام على ذراعي مثل طفل يرتعد وهناك آخر يسكن الآن الوريد
ضللت عمري بالحكايات التي لا تنتهي
منيت نفسي بالجديد
هو ألف كسر داخلي والكسر في العشاق يجبر
من قال يجبر حين تبلغ ما تريد
لَم يبق مني غير وجه شاحب الآن يهرب في الأزقة كالطريد
كيف الهروب من الحكاية كلها
والجرح ينضح في فؤادي بالمزيد
ألقيت في يوم صبايا في ربوعك والأرض من تحتي تميد
وزرعت كل السوسنات على جفونك
وحرثت هذا الكون والأفق البعيد
وزرعت حبك في الفضاء وفي السماء
على أمل
أن تطرح الأحلام أحلاما جديدة
وسقيت حبك للحروف وللسطور وللقصيدة
وعجبت كيف أحس هذا كله وأنا الذي نشروا عزاءه بالجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.