الطريقة التي تضغط بها على قلقي
وحزني في أيام الجفاف وليال الوحشة
وتمس بها روحي المتعبة المرهقة في لحظات الإخفاق واليأس
وتدللني بها
وأجلس كعادتي عندما تجذبني الارض كمغناطيس وأبدأ قصة الخلق
أبدأ الحكايات كما أحب أراوغها قدر ما أستطع
أعقد حاجبيا لحظة ان تداعب وجنتي وتحاول أن تشوش حكاياتي بإبتسامتها
الطريقة التي أحبها بها تبهجني كحبوب الهلوسة
تعشقني على طريقتها
وأحبها على طريقتي
تعشقني كناسك زاهد يحرس نبته وهبها الله له مباركة
وأحبها كقطعة الحلوى يحفظها طفل صغير لا يشغله من العالم سوى الحلوى
احبها عند طرف عالمي كما يليق بمجنون متطرف حيال كل الأشياء
وتحبني وسط أشيائها كما يليق بمختل يجمع المسامير وقطع البسكوت المتكسرة والزهور الميتة وحبيبته واشياء أخرى ويحملها في حقيبته ويمضي في رحلة بعيدة ليكتشف أسرار الوجود
سذاجتي لها
خجلها الذي يملؤني بالشغف للبحث أبعد من رقاقات روحها الطاهرة
وقاحتي وإلحاحي وجرأتى ودفعها لسرد الحكايات وأسباب الوله
اختلافنا كتعويذتين في كتاب الموت والحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.