الجمعة، 6 سبتمبر 2013

تبهجنى


الطريقة التي تضغط  بها على قلقي
وحزني في أيام الجفاف وليال الوحشة
وتمس بها روحي المتعبة المرهقة في لحظات الإخفاق واليأس
وتدللني بها
وأجلس كعادتي عندما تجذبني الارض كمغناطيس وأبدأ قصة الخلق
أبدأ الحكايات كما أحب أراوغها قدر ما أستطع
أعقد حاجبيا لحظة ان تداعب وجنتي وتحاول أن تشوش حكاياتي بإبتسامتها
الطريقة التي أحبها بها تبهجني كحبوب الهلوسة
تعشقني على طريقتها
وأحبها على طريقتي
تعشقني كناسك زاهد يحرس نبته وهبها الله له مباركة
وأحبها كقطعة الحلوى يحفظها طفل صغير لا يشغله من العالم سوى الحلوى
احبها عند طرف عالمي كما يليق بمجنون متطرف حيال كل الأشياء
وتحبني وسط أشيائها كما يليق بمختل يجمع المسامير وقطع البسكوت المتكسرة والزهور الميتة وحبيبته واشياء أخرى ويحملها في حقيبته ويمضي في رحلة بعيدة ليكتشف أسرار الوجود
سذاجتي لها
خجلها الذي يملؤني بالشغف للبحث أبعد من رقاقات روحها الطاهرة
وقاحتي وإلحاحي وجرأتى ودفعها لسرد الحكايات وأسباب الوله

اختلافنا كتعويذتين في كتاب الموت والحياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.