رغبتي تشبه أنين أوراق الشجر المتكسرة على الأرض في يوم ملبد بالغيوم كل ما فيها يبعث على البكاء من فرط الشجن
رغبتي في ضم أوجاعك وحيرتك و في أن امس جرحك البعيد النازف في روحك بلا انقطاع تشبه رغبة تائه غاب عن اليابسة خمسون عاما ويحن للرجوع
رغبتي في احتواءك وهدهدتك والمسح على رأسك تتكأ على ضلوعي وجسدي وتوجعني كطفل يناضل لأجل الخروج من الميت للحي
عيوني التي تختبأ من التحديق في تفاصيل حتى لا ترى شئ مما احس
صوتي الذي يخذلني كثيرا بحزني وإضطرابي ورغبتي
أناملي التي تشتاق حد هوس الحلم في عرض دائم بلا انقطاع
العالم الذي يمضي منك وإليك
الحب الذي يحملني أكثر مما احتمل
فاتعامل بسببه مع العالم والبشر بنصف وعي وبنصف تركيز
طريقتي في حبك
تشبه شغف الكائنات الضعيفة بالموت احتماءا من قسوة الحياة
محبتي غارقة في الحزن والموت وظلال الشتاء الشبحية
محبتى تعذبني وترج كياني وتعرف أن تلتقي معي في نقاط تشابه الأفكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.