لما المصابيح استحالت شرذمات من سواد
قد أعلنت
أن الحداد سيعم هاتيك البلاد
حين احترقت تفجرت في داخلي كل المشاعر رغبة
كحلت عيني بالرماد وصرخت في هلع
لكزت جوادي المبتور ساقاه ولكن لم يساعدني الجواد
السيف مكسور
وقلبي في الحبال معلق
وأنا أقول بنبرة الحزن العميقة
رفقا بقلبي أيها الجلاد
فتشت عنك أيا أعز حبيبة حتى أرى عينيك في عيني تضيء
كأنها
إرم التي ذات العماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.