الجمعة، 6 سبتمبر 2013

فوضى الكلمات


في ذلك اللقاء و ذاك الفراق مرت لحظة بعمر الزمن
كم كنت حزينا بعدك أحاول أن أنساك
أنام على فراش الذكريات
ما هذا العذاب
أود لو أستيقظ بلا ذاكرة
بعدك يلهمني أنثر الكلمات في تربة الفؤاد و أجني أبياتا في موسم الشعر
أقرأ رسالتك الوحيدة
أبحث عن ملامحك في الصفحات تبدو غريبة
أشتم عطر صوتك و النبرات
ترتدي لغتك الطلاسم أرتب فوضى كلماتك
فالكتابة لم تكن يوما من هواياتك
و على الصفحات مسقط قلمي تعيش في بركان الصمت ثورة الكلمات
وغضب يشعل الرماد
رفضت فضيلة الصمت وارتأيت جريمة الكلام
وددت لوأسقط إلى جوارك لحظة فوحدك القادرة على إمتلاكي
تحمل تأشيرة الدخول و ملء كل فراغاتي
تسلك جميع الدروب تهدىء ثورات بركاني
و زلزال كياني و جميع تبعاته
تسقط الكلمات إلى جوارك عارية تحتمي بسقف الصمت
تتدثر بدفء الشوق تغرق في طوفان الكلمات
يدفعني نحوك الحنين وجنون في غاية العقل و فوضى في غاية الترتيب
و أسئلة صعبة الإجابة موغلة في التفاصيل
تود تغيير السؤال أو الإستعانة بصديق
معك إكتشفت أنني أمتلك كل المؤهلات
أرصف الحروف ببريق النجوم
أهيم بها فوق السحاب في أعالي الجبال
معك إكتشفت أنني أمتلك مؤهلات التسلق و السقوط في لحظة إنهيار العشاق
لا أنتظر شيئا على الإطلاق
أحبك بكل الطرق و اللغات وهذه طريقتي الجديدة
أترقبك على رصيف قصيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.