تحولنا كأشخاص ومجتمعات الى مسخ لا نظير له رغم كم من النظريات المثالية منشورة ومتوافرة عبر صفحاتنا وصفحات الأخرين فى مواقع التفاصل الإجتماعى كما يجب تسميتها وليس كما هو معروف عنها كتواصل وكأنه سباق الضاحية
وفى السباق نجد الدعاء ونجد الرياء ونجد الكذب كم يجب أن يكون والمثاليات دون أى أساس والصور تفقد المعنى والمواقف كنظريات تختلف عنها كمواقف واقعية والكلمة لا تعنى ولا تعى معناها وباختصار كل شيئ يفضحنا أمام الفضيلة الضائعة وتاهت وسط تراكم الجهل بالمعنى وحرمان السنين والخوف الدال عن عدم استدراك الايمان والعقيدة المضللة وفناجين الشاى والقهوة والنسكافية عاجزة ولا اعتدال للمزاج العام والخاص مادام البحث لا يزال عن الشيئ المفقود
وأمس وهو يحاول فتح الباب يقع طبق الملوخية منه على الأرض وطبعا ودون فلسفة - لما الملوخية تقع على الأرض النمل بيهيص - هذا ربط مقصود
ويعلوا صوت النمل ويرتفع سقف المطالب ويكون النداء لقد مللنا وسئمنا من الملوخية المسكوبة على الأرض وعبر الصفحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.