السبت، 6 أغسطس 2016

ربط مقصود


تحولنا كأشخاص ومجتمعات الى مسخ لا نظير له رغم كم من النظريات المثالية منشورة ومتوافرة عبر صفحاتنا وصفحات الأخرين فى مواقع التفاصل الإجتماعى كما يجب تسميتها وليس كما هو معروف عنها كتواصل وكأنه سباق الضاحية
وفى السباق نجد الدعاء ونجد الرياء ونجد الكذب كم يجب أن يكون والمثاليات دون أى أساس والصور تفقد المعنى والمواقف كنظريات تختلف عنها كمواقف واقعية والكلمة لا تعنى ولا تعى معناها وباختصار كل شيئ يفضحنا أمام الفضيلة الضائعة وتاهت وسط تراكم الجهل بالمعنى وحرمان السنين والخوف الدال عن عدم استدراك الايمان والعقيدة المضللة وفناجين الشاى والقهوة والنسكافية عاجزة ولا اعتدال للمزاج العام والخاص مادام البحث لا يزال عن الشيئ المفقود
وأمس وهو يحاول فتح الباب يقع طبق الملوخية منه على الأرض وطبعا ودون فلسفة - لما الملوخية تقع على الأرض النمل بيهيص - هذا ربط مقصود
ويعلوا صوت النمل ويرتفع سقف المطالب ويكون النداء لقد مللنا وسئمنا من الملوخية المسكوبة على الأرض وعبر الصفحات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.