سأترك عالم الصناديق العتيقة فلم تعد تحوي غير رائحة العفن
أحفظ أسرار أوراقى بينى وبين السطور
أدفن أمنياتى والفرح فيها ومن يجيد لغة المطر لا يكسره الجفاف
لست من التائهين ولا من الغافلين
فقط كشفت خفايا روحى وأكتب على الورق
حيث يعشق فؤادى ويتدلى حبيبات عشق
تائه ولا بوح يشبعني
ولا ترويني القصائد والرشفات تنبض بأوتار الأنفاس
فمتى ألوذ من الاشتياق
أطوف سجودا على أيقاع الحب كي أعود إلى منتصف الحديث
صعودا ونزولا وحيث الشوق عبادة العاشقين
والروح هائمة داخل محراب الحنين وحيث الضوء مسكنه داخل ليل الحالمين
و حديث الصباح والكلام المباح وعلاقتي التي ارتبطت على هامش الفنجان
والقراءات الطويلة تأكل ضوء السطور
لتبقى بمنتصف الكلمات بعض فتافيت الحروف
همسات باردة من صقيع دفين
لذة الحالم والمشتهي والموت اللذيذ يترنح بين قوافي الأعماق
تجف رقصات الدورب وأمضى الى مدافن الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.