ضعوا بذور الإنسانية المخبأة على رفوف الذكريات في رحم الثرى
علها تنبت يوما عناقيد تتدلى أو قد تثمر فراشات ذات اجنحة لامعة تعاند الليل لتضيئ خطوات البائسين
علموا الأحلام كيف تينع لتشق كالفجر خيطا للمستحيل
وتنبت أشجارا أوراقها مضيئة كالقمر
لتحكي حكاية ليل خاصم السهر
ونام يوما بلا قهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.