أغواك الليل لتسقط عن كوكب الجنون وعن كتاب الشجن من غير زغب
كنت مصابا بي
بين أضلعي زرعت الوصايا الخائبات ترنمت بوحى عزائى
ما من أحد يفهم معناك المفتون أيها المضطجع فوق عويل زجاج
أمسيت ضجيجا تتآكل عظامك
لا مأوى لك
تتشبث بجدار القَهر
تلملم خطواتك من تراب عائم
فلماذا تلتهب يا هديل النايات ولا تطيق الهديل في كوكبي البري
حطب الأيام من تقاويم الهجر
سأشعله
ولن تعيش الحمائم بعدك في قفص العزلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.