
اللحظة هى نقطة إلتقاء الماضى مع المستقبل ولا نملك سوى لحظاتنا وإيماننا وتكون حياتنا عن إرادة منا فى نهج الطريق وفرض علينا فيما سيكون فى تلك الطريق واللحظات التى قد تكون ولا نتصور لها أن تكون كما هى عليه .. وتلك هى الحياة فى بعض المكاسب على حالاتها رغم وقع الضرر من بعضها .. لأننا من يختار النهج ويختار الطريق
الجمعة، 25 ديسمبر 2015
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
وأن الصبر كل
وأن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وأن الصبر كل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب
كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي ومنعت وجهك في ربوع مدينتي
علقته
وكتبت محظورا على كل المشارف والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغما أطل
في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب
وبين المقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولى
أجبرتني حتى اتخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل
صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصدا تغتالني
أنظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء
لو كنت تعرف أنني من أوجه الغادين والآتين استرق التبسم
أستعيد توازني قسرا
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان
أرجئها لديك واسكت الأشجان حيث تجئ
أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء
السبت، 28 نوفمبر 2015
طبق المحشى
أفتعل عليهم عدم الاستدراك وأسأل ببلادة ( كوسة دى والا باذنجان )
يضحكون وفى صوت واحد يعلنون انها كوسة
أتغابى أكثر وأعلن انها باذنجان
ونستمر فى هذا الحوار حتى انهى الطبق وحدى
ويعرفون فى النهاية اننى كنت اضحك عليهم من دوافع حبى للكوسة وكرههم للباذنجان
تحياتى اليهم جميعا من هونوا على بعض لحظات الغربة واعانى فيها من اختلاط طعم الكوسة بطعم الباذنجان
الجمعة، 20 نوفمبر 2015
الخميس، 29 أكتوبر 2015
خلف الأبواب
فأرى الأيام بلا معنى
وأرى الأشياء بلا أسباب
خوف وضياع في الطرقات
ما أسوأ أن تبقى حيا والأرض بقايا أموات
الليل يحاصر أيامي
ويعود ويعبث في الحجرات
فالليلة ما زلت وحيدا أتسكع في صمتي حينا
تحملني الذكرى للنسيان
أنتشل الحاضر في ملل
أتذكر وجه الأرض
ولون الناس
وهموم الوحدة والسجان
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015
قــرع الأبواب
الباب تلو الباب باب
أثقب في سقف الشــارع الأعمـى لعمرى دفء يجهش في الليالــي
ويمضى أشلاء وأشلاء
وأخلع نعلــي
أركض في عمري حافيــا بلا حذاء للحــب
للمطـــر الغزيــر
ويحفــر في تقاسيم جسدي آثاما من بعض حـــزن
ماذا لو أنــا وكنت ماء وتبخــر
أو قناعـــا وتمزق
كـــم هو دبق هذا الحـــزن
ننبض ونرتعش ونعود كما نحن
أو كما كنا
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015
السبت، 15 أغسطس 2015
صمم الوحدة
يعتصر الشفق حمرته المتوهجة ويقطرها
تملأ بالدمع كأسا يجد لمذاقها برودة الثلج المذاب في قنينة العطر
فيشرب
ويشرق بغصته الخاصة حين يتذكر أنه وحيد ولانديم هناك
هل الوحدة ان نعيش بغير حب أم أن يدركنا السأم
قال أحدهم الجحيم هو الآخرون
فهل أنا هو الفردوس
العشق يسربل الموجودات
تعلو الغشاوة اسوار المرئيات
ومن غبش المساء تنفذ أشعة متقطعة لنجمات قريبة
لكن الصمت يسود حتي شقشقة الاسراب العائدة من رحلة النهار
صمتت
يضطرب صدره بخفقة ملتاعة حين يتذكر أنه وحيد ولانديم له
يقرأ كثيرا عن وحدة الشعراء وأرباب الخيال
يراها وحدة مفعمة بالوجود لعرائس الوحي
الفنان لايعيش في وحدة
لايمكن ان تسجنه الجدران ولا الهجير ولا عواصف الشتاء
أفكاره تحلق حوله كحوريات البحر
قادر هو علي الإئتناس بعالمه وخلق موجوداته
يرفض أن يقال عنه ما يشير الي فراغ العالم حوله
خبير هو بملئ الفراغات وإفراغ الحياة من اقتحام التفاهات
في امسيات بعيدة كانت هنا دائما
عند مهب الأنفاس الحارة
يتناقشان ثم يتفقان
وجرعة الوداع ترسم في العيون دمعة انسحاب
يمزقان الاتفاقات ويبكيان حتي الفجر
والآن لم يتبق إلا أصداء تتردد في آذان اصابها صمم الوحدة
الجمعة، 14 أغسطس 2015
مصر محمية
مياه الدنيا لا ترويه ما دام محروما من مياه النيل
كان يرمي سهمه بعيدا إلي العمق
إلي البؤرة التي تسببت في نفيه وغربته وابقاء المصريين راسغين في أغلال الخنوع والخضوع للحاكم الفرعون
أنا ربكم الأعلي وهذه الأنهار تجري من تحتي
الحاكم المتحكم في النهر والبشر والأرض والغلة
في لقمة العيش وشربة الماء
بأمره يفيض النيل وبأمره يتلكأ النهر ويتعثر ويتأخر فيضانه فيجوع الرعايا
ويرحل الفراعين وينتهي زمنهم وتدول دولهم
ولكنهم يخلفون لعنتهم علي مسار الأزمنة التالية
لعنة الحاكم الاله مموها في كل حقبة بقناع يلهي عن حقيقته
تختلف الأقنعة وتبقي تحتها سلطة الاستبداد والقهر
يثرثر عالم الجغرافيا السياسية قائلا إن الأمر طبيعي فمصر مجتمع نهر
ومجتمع النهر يحتاج إلي سلطة مركزية قوية تتعامل مع نزوات النهر وفيضاناته أو شحه وتتحكم في مياهه لتوزعها بالعدل علي الفلاحين ـ وهم الغالبية العظمي في الشعب المصري ـ وتفرض بالتالي رقابتها وتضع القيود التي تراها لازمة لمصلحة الجميع وهو نوع من أنواع العقد السياسي بل هو اكثر الانواع صرامة وجبروتا ففي العقد السياسي الطبيعي يتنازل المواطن عن جزء من حريته وحقوقه السياسية للسلطة المركزية مقابل أن تؤمنه هذه السلطة وتحميه وتضمن له أن يعيش في مجتمع آمن سعيد
لكن العقد في مجتمع النهر يفرض علي المواطن أن يتنازل عن كل حرياته وكل حقوقه الأساسية وكل مفردات الارادة والاختيار إلي النظام الحاكم
والمقابل هنا ينكل بالسيد المواطن لضمان سلامة وأمن النظام
وهكذا يتحول مجتمع النهر إلي مجتمع القهر
ولأن النهر وديع مستأنس لايثور ولايتمرد فقد انطبع الناس في واديه ودلتاه بطبعه ولايغير في الأمر أن يغرد مثقف هنا أو متحذلق هناك أو تدير النخب المعزولة حوارات بيزنطية حول التغيير والثورة والمطالبة بالاصلاح والجسم الأساسي طريح المصطبة يتثاءب ولايدري أن نهره القديم يجري بمعزل عنه غاضب عليه نافيا عن نفسه تهم السادة الجغرافيين الذين يريدون الصاق تهمة القهر بوجوده
طال بنا الصبر إلي ما لانهاية ونغض الطرف عن كل مظاهر الدمار والانهيار التي عمت الديار في الوادي والدلتا وشواطيء البحر ونضحك علي أنفسنا متسائلين ومرددين: حانعمل إيه نحن مجتمع نهر
تلك هي عكارة الاستجداء والاستسلام
ونصرخ والعطش يحرق حلوقنا ويجفف الدماء في عروقنا
ونعترف بأننا نحن المصريين ـ مسئولون قبل حكومتنا المركزية ووزاراتها المعنية وإدارتها البيروقراطية عن عطش أهل الوادى وأزمة مياه الشرب في محافظات مصر وكل نواتج الفساد والاهمال وفقدان الكفاءة
نحن مسئولون لأننا تركنا الثعالب تخترق كل جناب الكرم وتلتهمه أمام أعيننا ونحن نكتفي بالفرجة معللين النفس بأن مصر محمية وماحدش بيبات فيها من غير عشا
السبت، 1 أغسطس 2015
من المنفى
ولاتعتقد بأنى هجرت الوطن أو تركت الديار
فما زال بقلبى يعيش الوطن ولو كنت فوق كومة من دمار
وفي لحظة يقولون بأن الملاك على الأرض قد هزم
من قبل شيطان رجيم
قد هزم
فماتت الرغبة فينا
تتساقط الأشجار قبل الآوان وفرت الأطيار عن المكان بعيدا
وبيع الربيع
وعرضت أحلام الأطفال في المزاد
وسلمنا بأيدينا مفاتيح سجوننا
وكتبنا أوراق نعينا وعلقناها على جدران المدينة
مسلمين
مستسلمين
كما الخائن ما أن يسمع ناقوس الخطريسلم أرضه
أعترف أننا خونة
قد قبلنا السجن وراء قضبان ماضينا
وقد فقدنا الأمل بترميم حاضرنا المكسور
إن في الكرامة جرح
وفي الكبرياء جرح
وفي القلب جرح
ما دمنا نعرف ولا ننطق من حروف الهجاء بحرف
يقولون
الضمير لايطعم خبزا
الحق في هذا الزمان لايشكل جزءا
أكانت تلك المعاني مجرد شعارات معلقة فوق السحاب
أم هى كالعذارى من وراء حجاب
الخميس، 2 يوليو 2015
الحوار
شكرا
إلى أرواح من ضحوا على مر العصور من أجل مصر
إلى من قاوم مستعمر آثم وحارب معتد غاشم
وضحى لإسقاط مستبد فاسد أو خائن
================================
أقم العدل من أجل الإله الذى أصبح عدله قانونا للعدل فالعدل للخلود
وهو يهبط مع صاحبه الى القبر حينما يلف فى كفنه ويوضع فى التراب
فلا يمحى اسمه من الأرض
بل يذكر لأنه أقام العدل
قل الحق
افعل الحق لأنه عظيم
لأنه هو الباقى
وسوف ينالك الثواب ويتبعك خلال عمرك المجيد
================================
كم هو محزن أن نرى أمما كبيرة تتسول قدرا إضافيا من المستقبل
================================
تحولت المجتمعات الإنسانية الى فرق مدمنة كل حسب ميوله واستعداده
منها من يدمن التدخين والمخدرات وما يتبعها من مراحل وتلك أهون الأنواع
ومنها من يدمن الهياج والصياح سواءا دنيوي أو ديني وليس مهما أن يكون بعقيدة أو دونها
ومنها من يدمن الروائح الكريهة
وهذا أخطر أنواع الإدمان على الإطلاق لكونه متعدد المصادر وما هى الا إفرازات حيوانية أو بشرية مطلقة العفن
والإدمان لا يرحم
نجد من يجلس لتلك الإفرازات ليتناول الجرعة التى يحتاجها
وكلما كانت الرائحة كريهة ونتنة كلما سما المزاج العام
رحماك ربى من إدمان الإفرازات البيلوجية
وتجد من يتطور فيها ولا يكتفى بالشم فقط بل يتناولها ربما لجعلها خميرة لإفرازاته المقبلة
هى حقبة قدر علينا أن نعيشها وأن نختار نوع الإدمان المتلائم لنا
ابحث عن نفسك فى نوع ادمانك وربما تصل الى نتيجة ولن تنجح أبدا فى الإستشفاء من دائك
ورغم التحذيرات لكونه يحرق أعضاء الجسد بأكثر من 25 مرضا بما فى ذلك السرطان والأمراض القلبية يصبح التدخين من وجهة نظرى أطهر أنواع الإدمان
================================
فى البدء كانت الكلمة
================================
يحكى ان :
داعية هندى يشرح النعيم الذى سيكون للهندى الملتزم فى جنة الخلد وأسهب فى التصوير والشرح حتى قال :
فلفل اخضر
فلفل احمر
فلفل اسمر
فلفل أصفر
فلفل حراق
وكل مالذ وطاب من انواع الفلفل الرومى والحامى واللى مش رومى وحامى
وما لا عين رأت ولا خطر على بشر من أنواع الفلفل
والتى ستكون فى الجنة ان شاء الله
وعدنا الله وإياكم
اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
ولا تنسوا الدعاء
================================
خسارة المعارك تعلمك كيف تكسب الحروب
================================
الألقاب لا تكسب المجد ولكننا نكسب الألقاب مجدا
================================
لا يجب أن تقيس نفسك بإنجازاتك لكن بما يجب تحقيقه بقدراتك ولو كانت الأمور على عكس اتجاهاتك
================================
ليس من العار أن نسقط ولكن أن لا نستطيع النهوض
================================
النجاح ليس كل شيء والرغبة في النجاح هي كل شيء
================================
يفوح شذى الياسمين ولو داسته الأقدام ألف مرة
================================
إذا لم نجد شيئا في الحياة نموت من أجله فلن نجد شيئا نعيش من أجله
================================
التنافس مع الذات هو أفضل تنافس وعليه كان التطور
================================
من لديهم الجرأة على مواجهة الفشل يقهرون الصعاب وينجحون
================================
المتسلق الجيد يركزعلى هدفه ولا ينظر إلى الأسفل والمخاطر تشتت الذهن
================================
نحلم بالنجوم ولا ننسى أننا على الأرض
================================
هناك الفارق بين التراجع والهروب
================================
لا يخطيء من لا يعمل
================================
لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده ولا من دموعك دمعة واحدة
================================
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
ويجب أن تفرق بين من وضع السطور في عينيه
ومن ألقى بها للرياح
لم تكن السطور مجرد كلام جميل عابر
لكنها مشاعر
ونبض إنسان حملها حلما واكتوى بنارها ألما
================================
أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء شمعة في ظلام أيامنا
================================
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلا فلا تبحث عن اخر أطفأه لك
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده فلا تسع لمن غرس في قلبك سهما ومضى
ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة
================================
إن كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
================================
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
بل فى كل ما كسبته فيه
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
مع كل ربيع جديد تنبت أوراق أخرى
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا منها
================================
ماذا تعنى كلمات لا تفعل على ارض الواقع - احترسوا من ابناء الشوارع ولو تكلموا باسم الدين
فى مثل هذا اليوم لعام 2013
================================
تعديل المسارات شيئ ضرورى جدا فى المواقف لحساب النتائج الاستراتيجية - الدول قد لا تحكمها عصابات وتتحرر من كل المؤثرات - فى مثل هذا اليوم لعام 2013
================================
الكذب شكل من أشكال الموهبة واحترام الحقيقة يمضى جنبا الى جنب مع الفظاظة والثقل
حين تستنفذ مواضيع الثورة ولا نجد شيئا نتمرد عليه يصيبنا الدوار حتى يهون علينا بيع الحياة مقابل أى تحامل
================================
للكفر و الشرك معنيان
فى التعامل مع الله تعالى هو تغطية الفطرة السليمة بالاعتقاد فى شريك مع الله جل وعلا واتخاذ أولياء وشركاء مع الله وتلك العلاقة مع الله تعالى فى العقيدة و العبادة مرجعها الى الله تعالى ليحكم فيها بين الناس لأن كل واحد من الناس يرى نفسه على الحق ويرى مخالفيه على الباطل
================================
ويهمنا الكفر السلوكى بمعنى الاعتداء والظلم الذى يقع من إنسان على أخيه الانسان هذا الكفر السلوكى بالاعتداء والظلم والقتل للبشر حق الحكم عليه ومحاسبة الواقع فيه حفظا لحقوق الانسان وحق المجتمع
================================
لماذا ننسحب ونغادر اللعبة ما دام فى وسعنا أن نخيب ظن المزيد من الكائنات
================================
يمتزج الألم والوعى بالألم حتى مع الأبله
فى حين لابد من حساسية مسلوخ أو من تقاليد عريقة فى الرذيلة لتجمع مع المتعة والوعى بالمتعة
================================
كتمان الألم انزاله الى مرتبة النشوة
تلك هى حيلة الاستبطان
لعبة اللطفاء
ديبلوماسية الأنين
================================
مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون فى مكان واحد لكنهم لا يعيشون فى زمان واحد
================================
أين ذهبت هذه الجينات العبقرية و كيف أنجبت أحفادا مهازيل يسرقون المليارات و يهربون بها كالكلاب الضاله
من أي سلاله جاءت هذه الحشرات
و من أي أجداد جاءوا بهذه الموروثات الوضيعه
لا أظن أنها وراثة
================================
رحم الله من مات ومن عاش وهو ميت
واختلاط السلالات الشرعية منها والغير شرعية قد يؤدى الى هذا الخليط وتخليق سلالات وراثية محدثة بها كل النقيض
================================
المصريين القدماء عبدوا «آمون»
ثم قامت ثورة
وجاء «آتون»
لكن كهنة المعبد صنعوا ثورة مضادة
وأعادوه
لذلك كانت أغنية السح الدح إمبوه
================================
يجب أن نهتم بالبحث العلمى أكثر من البحث الجنائى
فالأمم تتقدم بمراكز البحث
وليس بمراكز الشرطة
================================
الجبن الأبيض ينتج فى المصانع والجبن العربى ينتج فى القصور
================================
احترام من طرف واحد مرض
مثل الحب من طرف واحد
وسوف نحترم القوانين عندما تحترمنا القوانين
================================
ليس مهما عودة الأموال الضائعة والمهم هو عودة الأخلاق الضائعة
فلا يهدم الدولة انهيار مؤسساتها ولكن انهيار أخلاقها
================================
قد تنسى ضياع العدل لكن لا تغفر غياب العدالة
================================
لمعاقبة الآخرين على أنهم أسعد منا حالا لا نجد أفضل من أن نلقحهم بوساوسنا لكون أوجاعنا وللأسف ليست معدية
================================
باستثناء تضحيم الذات - ثمرة الشلل العام -- لا دواء لنوبات التلاشى والاختناق بالعدم ولا علاج للرعب من كوننا لسنا سوى روح فى شهقة
================================
تخرج على الأعراف
يعرفونها بأقذر تصرفاتها
يتناسون اسمها الحقيقى بما يليق بها أن تكون وتسعى اليه لتزيد من جمهورها ولو كانت تعمل لحساب البلطجى وليس لحسابها
انها الفاجرة
والقول يكون على من خرج على الأعراف بمسمى رجل وللمسمى يكون كالفاجرة
وهكذا كان
وكانت نهايته بتصرفاته من وحى البلطجى تحت عباءة التقوى
ولا وداع لهم فى طريقهم الى الآخرة
================================
عندما تركنا الأمر لشيوخ المسلمين
وجدنا من يأخذ الدكتوراه منهم والأستاذية فى وهم المخرفين القدماء
ووجدنا ملايين الأبحاث فى لاهوت الكلام دون الفعل
ووجدنا تيارات فكرية شاذة تدمن الدماء
وحرب لا تنتهى ولو بموت الانسان
ووجدنا تعالى على كل المخلوقات وكل المواقف لها نصوصها المحرفة الفهم والاستدراك والاستدلال لتصبح من قواعد القياس أو قواعد اللعبة بعد تحويل المواقف الى مجرد لعبة
وعلى الجانب الآخر الكافر تقوم التكنولوجيا
استقيموا يرحمكم الله
================================
كل مسألة تدنس لغزا والمسألة بدورها يدنسها حلها
================================
أن يكون للمسائل حلول أم لا فهذا لا يزعج الا القلة
أما أن لا يكون للأحاسيس منفذ
وأن لا تفضى الى شيء
وأن تضيع فى نفسها
فهذه هى المأساة التى تسكن لا وعى الجميع
هذا هو الاشكال العاطفى غير القابل للحل والذى يعانى منه الجميع دون انتباه
================================
لما كان غير راض عن عذاباته الواقعية فإن القلق فرض على نفسه عذابات متخيلة
هو كائن يعتبر اللاواقع موجودا
بل يجب أن يوجد
وإالا فمن أين يحصل على وجبة العذاب الذى تتطلبه طبيعته ؟
================================
كل من استطاع عن غير قصد أو بسبب عدم الكفاءة إعاقة البشرية ولو قليلا عن التقدم هو صاحب يد بيضاء على البشرية
================================
لو كانت لنوح القدرة على قراءة الغيب لثقب السفينة دون شك
================================
المجنون يرحب بأى كبش فداء
إنه يصبر على انهياراته من موقع المتهم
وليست الأشياء فى نظره أقل اثما من البشر
يتحامل على من يريد فى هذيان توسعى
أما المجبورون على تمييز أكبر فلا يملكون غير الإنطواء على هزائمهم
متشبثين بها
فى غياب عثورهم خارجها على السبب أو الدافع
سداد الرأى يضطرهم الى هذيان مغلق
الى سياسة الاكتفاء الذاتى بالفشل
================================
مع تقدم أعمارنا
تتشكل ملامحنا بملامح أهالينا
نتصرف كما تعودنا منهم ولو لم نقصد
رغم كونها مواقف علينا رفضناها لهم وكانوا يبتسمون ولا نعرف ولماذا عندما كنا نعترض على بعض آرائهم
واليوم يأتى كما أفادونا
ونعلم سر ابتساماتهم
فى ذمة الله يا من تتشكل ملامحنا بملامحهم
================================
تكمن الكوارث دائما فى التفاصيل وكلنا يستدركها بمفهومه والمعنى دائما يكتب عريضا بكل التفاصيل وبغض النظر عن المفاهيم
================================
أحيانا
أتردد على كل المساحات البيضاء التي خلفتها يوما ورائي
موشحة بنقاط أكثر بياضا نسميتها فواصل
ومساحات أخرى سوداء تماما
نسميتها ثقوب سوداء في الذاكرة تمتص كل ما تعدى الأبيض
================================
عند إقامة العلاقة بين الزوجين
ﻳﻨﺰﻝ إلى ساحة المعركة ﺗﻘﺮيبا ما يعادل 180 ﻣﻠﻴﻮﻥ خلية يطلقون عليها خلايا منوية أو حيوانات ﻣﻨﻮية وهذا الرقم يعادل ضعف عدد سكان مصر تقريبا
ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻳﻀﺔ واحدة
ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻭﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪا فقط ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻭﺍﻟﺤﻤﻞ
وتأتى أنت الى الدنيا
ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺎتلا ﻭﻋﺸﺖ ﻣﻘﺎتلا ﻭستبقى ﻣﻘﺎتلا
ويعنى هذا وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
أﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑأﻧﻚ شققت الطريق وحدك
وﺍﺣﺘﻠﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻴﻦ 180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ الخلق والتكوين
من أجل ذلك ﻻ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻚ أﺑﺪا وفى يوم ما كنت اﻷسرع واﻷقوى
بإردة الله
كنت حيوانا منويا وحذار أن تكون حيوانا بشريا
أو حيوانا حقيقيا
================================
من الذكريات
الاحد 27/7/2013
اليوم تقابلت معه مرة ثانية
والمرة الاولى كانت منذ ثلاثة أشهر وكنا فى طريقنا الى محطة كهرباء تحت الانشاء وتبعد 150 كم تقريبا فى طريق الجنوب
يومها تأكدت ان مرسى ليس شخص ولكنه كيان منتشر فى ربوع العالم العربى رغم الهرتلة التى كانت منه فى تلك المرحلة وكم كان هذا الشخص مبهورا بالخطوات التى تحدث فى مصر وبالدستور وبهشام قوطونيل ووزير التموين ايامها
يومها أتعبنى كثيرا فى كل مفاهيمه الخاطئة ويبنى عليها الكلام وكانت وكما افادنى من كونه دارسا للقانون وشعرت بالخزى وكيف له ان يتكلم بكل هذا الحماس عن الوضع المصرى وهو يحمل ليسانس الحقوق من الجامعة السورية
ولم ينسى كل ربع ساعة ان يقسم انه ليس من الأخوان ولا يحبهم ولكنه كصوت الضمير الحى
هذا فى طريق الذهاب وفى طريق العودة لم اتكلم معه كثيرا لكونى لا احب الجدال العقيم ولم انسى أن أخبره وبأن هذا المرسى لن يكمل فترته وسيعزل او يقتل ولم ادرى ما سر هذا الغضب الذى كان منه بعد كلامى وأفادنى بأنه يعلم بأن مرسى سيكمل الفترتين أن شاء الله وتحدانى على هذا
وأزعجنى جدا بمفاهيمه المغلوطة وأحزننى أيضا وآثرت أن أعتذر عن التواجد بالموقع لمباشرة العمل لبعد المسافة وعندى أهم من تلك المحطة تحت الأنشاء
وعندما التقينا اليوم نظرت اليه بابتسامة عريضة ولم يستمر اللقاء سوى 3 دقائق
ولا يتغير الفكر بسهولة حتى مع المعطيات
والتآمر هو الفكر المهووس المسيطرة على جماعات الارهاب للمسلمين فى كل وأى مكان
================================
التاريخ متخصص فى التأريخ للمشاهير من أصحاب السوابق الاجرامية وأهل الإستبداد الساعين الى العلو فى الأرض والفساد
وفى عصرنا قد يوجد مسلمون مؤمنون لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا ولكن لا يأبه بهم الاعلام ثم التاريخ كلاهما - الاعلام ثم التاريخ - يسعى خلف المشاهير من الحكام وشيوخ الضلال ونجمات ونجوم السينما والرياضة واللهو واللعب والحرامية من أصحاب البلايين
الثلاثاء، 14 أبريل 2015
العنصرية
العنصرية هي مشاعر فوقية تنفخ الشخص بفقاعات فكرية جوفاء فيظن نفسه الأفضل والأرقى والأحسن والأكثر تحضرا والأنقى جينات حتى لو كانت جراثيم تحولت إلى ناتج وراثي فاسد
العنصرية في كل مكان في العالم ترتدي أثوابا مختلفة قد تكون بيضاء أو سوداء أو صفراء وقد تكون إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو بوذية ولا مانع من أن تكون سنية أو شيعية أو علوية أو كردية أو تركية أو صربية
العنصرية لا تحتاج لتصريح قبل أن تتغلل برفق في عقل داعية إسلامي أو مبشر مسيحي أو حاخام يهودي أو مهراجا هندوسي
العنصرية لا تظهر في كل الأحوال كسلوك فقد تنام نوما عميقا لعدة سنوات كنوم الجواسيس ثم فجأة تنفجر في وجهك من أحب وأقرب الناس إليك: كفيل في الخليج صاحب عمل في فرنسا زميل دراسة في جامعة جارك في ساحل العاج الذي كنت تطعمه وتكسوه وتنفحه مما أكرمك الله به
العنصرية حالة من الكراهية تحتاج لفراسة وخبرة وذكاء حتى تلمحها قبل أن تطل شررا من العينين أو أنفاسا متلاحقة تنتهي بزفرة كأنها بصقة على وجهك وقد تكون مختفية تحت اللسان فتخرج غير مرئية في لغة تحتمل التأويلين وهي وجهان لاستعلاء واحد أينما نظرت إليه وجدته يخرج لك لسانه
العنصرية قد تأتيك من المتخلف كما تهاجمك من المتحضر وقد تنتظر سنين عددا حتى يغضب العنصري فيتحول لسانه إلى سكين حاد يهبط عليك ولو كنتما صديقين توأمين لا تنفصلان في النهار خلال العمل أو الدراسة وفي الليل خلال السهرات والمكالمات الهاتفية
إذا غضب العنصري منك فلن تعثر في ذاكرته ولو عصرتها عن حكايات جميلة عنك أو ضحكات متراكمة تبهجه إذا تذكرها ويرى نفسه أعلى منك مقاما وقيمة أو يراك أسفل قدميه ولو كنت سيده فالعينان لا تقصان كل شيء والمشاعر تصيح مدحا وتهمس هجاءا فلا تدري أي وجه يبتسم لك وأي لسان يتحدث معك
والعنصري يستعين بكل شيء لتزيين وتبرير الكراهية التي تخنق صدره فيأخذ من الدين ومن القومية ( كما فعلت النازية بفوقيات الجنس الآري) ويأخذ من المال، فطبقية الأغنياء والفقراء تحدد مسافاتها أصفار اليمين في الحسابات المصرفية وقد يستعين بالايديولوجية ( كما فعل ماو في الصين وستالين في الاتحاد السوفيتي)
والعنصري لا يجد صعوبة إذا تصفح كل الكتب المقدسة بل ربما يستعين بالشيطان ليجعل الكلمات السماوية السامية صرخات الشياطين كما يفعل المنافقون في كل العصور والعهود والأزمنة
أينما ولى المغترب وجهه سيصطدم بصورة من صور العنصرية والغريب والمؤسف أنه قد يتعرض لها عندما يعود إلى وطنه فالمغترب العائد كالذي بعـث من الموت فأضحى غريبا وأهل الكهف خاف منهم أهل المدينة
من يزعم أنه لم يتعرض للعنصرية في غربته كالأعمى لا يرى، أو كالأصم لا يسمع لأنه يكذب على نفسه متمنيا أن تذوب العنصرية من تلقاء نفسها لكنها في الواقع تتراجع إلى ركن في أعماق النفس وتخرج حين تتلقى الضوء الأخضر من عالم الكراهية أو من لحظة غضب عاصفة
المغترب هو الذي يتعايش معها ولا يستفزها فتخرج ولا يصمت صمت القبور عليها فتقبره
المغترب والعنصرية حالة هدنة مؤجلة إلى حين
وحرب لا ينظر المحاربون خلالها في عيون بعضهم البعض
وطعنة نجلاء إما من العنصرية أو من هجرة المغترب للمرة الثانية ليس هربا من المعركة
ولكن بحثا عن ساحة حرب لا ينهزم فيها
الأحد، 12 أبريل 2015
عندما تذهبين
عندما تذهبين
تتساقط سمائي
وتتكاثر العناكب في دمي
وتنفث الأفاعي في جلدي
ولا أحتمل
يراوغ العدم مضجعي
يعدم أماكني و تماكني
تتآكل البلازما في آخر القاع
تتقاسم خلايا العدم
أنقسم بين الشمس والقمر
ويسدل الكسوف على وجهي
فتقودني النوارس إلى نافدة النهاية
أتذكر أني أضعتك في مهب المجرة
يخسف بصري
تتقاسمني الذئاب إلى لا نهاية الكون
تتكاثر عناقيد العدم إلى لا نهاية الألم
إلى لا نهاية الجحيم
عندما تذهبين
الأربعاء، 25 مارس 2015
معركة الفأر المذعور
موقعة غريبة جدا وكما هو فى يقينى
أنه ولا أحداث صدفة
ولا أحداث عشوائية
إنه الإخراج المتقن
يصعب علينا كثيرا عدم استدراكه فى اللحظة وإجادة القراءة
للوصول الى حد من اليقين
ولا يزال الحب موجودا
هنا سأحكى مع نفسى
سنتحاور مع القائد العظيم صاحب الموقعة الشهيرة بموقعة الفأر المذعور
ومن كان فيهم أكثر ذعرا من الآخر
أحداث معقدة جدا ستكون كل خيوطها فى شكل من الأشكال على شكل تعليق حتى تكتمل المعركة والحوار مع قائد المعركة
السبت، 21 مارس 2015
قصاقيص
بعض الذكريات من سنوات الغربة
في كل مساء
حين تدق الساعة نصف الليل وتذوي الأصوات
أتداخل في جلدي أتشرب أنفاسي وأنادم ظلي فوق الحائط
أتجول في تاريخي أتنزه في تذكاراتي
أتحد بجسدي المتفتت في أجزاء اليوم الميت
تستيقظ أيامي المدفونة في جسدي المتفتت
أتشابك طفلا وصبيا وحكيما محزونا
يتآلف ضحكي وبكائي مثل قرار وجواب
أجدل حبلا من زهوي وضياعي لأعلقه في سقف الليل الأزرق
أتسلقه حتى أتمدد في وجه قباب المدن الصخرية
أتعانق و الدنيا في منتصف الليل
حين تدق الساعة دقتها الأولى
تبدأ رحلتي الليلية
أتخير ركنا من أركان الأرض كي أنفذ منه غريبا مجهولا
يتكشف وجهي وتسيل غضون جبيني
تتماوج فيه عينان معذبتان مسامحتان
يتحول جسدي دخان ونداوه
ترقد أعضائي في ظل نجوم الليل الوهاجة والمنطفأة
تتآكلها الظلمة و الأنداء لتنحل صفاء وهيولي
أتمزق ريحا طيبة تحمل حبات الخصب المختبئة
تخفيها تحت سراويل العشاق وفي أذرعة الأغصان
أتفتت أحيانا موسيقى سحرية هائمة في أنحاء الوديان
أتحول حين يتم تمامي زمنا تتنقل فيه نجوم الليل
تتجول دقات الساعات كل صباح يفتح باب الكون الشرقي
وتخرج منه الشمس اللهبية وتذوب أعضائي ثم تجمدها
تلقي نورا يكشف عريي
تتخلع عن عورتي النجمات
أتجمع فارا
أهوي من عليائي إذ تنقطع حبالي الليلة
أهوي من عليائي إذ تنقطع حبالي الليلة
يلقي بي في مخزن كي أتأمل بعيون مرتبكة من تحت الأرفف أقدام المارة في الطرقات
أظفار الملل
ما جدوى اتساع الحدقات لموتى يطلقون سراح الحياة
ويمدون العروق بالوهم
ويتجلى فيهم التوحد
ويلكز خيول مخيلة ثرية فيكتب نصا يشبه نفسه
وينتهي زمن الظمأ عند الظل
والسؤال أشهى من قافية مبتورة عند ذاكرة الأفق
وأشكو مداه
تفوح من خاصرتى رائحة النسيان والظمأ
زمن لا حدود له قبلك
وقبلك كان الرحيل مسألة لا تستحق البكاء
موبوء أنا بطفيليات السكون
هل جربت الهروب نحو الظل
هل اعتدت التلاشي
خطواتك الموازية لخطوات ليلي تفترس الوقت
أعد فيه لصمت طويل
لك كل القرارات
ولصوتي رأس تندلق منه نقائض زمن فر من عقارب ساعاته بجبروت الحلم
دعى عنك أصابع التأنيب
لا تخدشى الحيطان بأظفار الملل
إن السراب جملة مسكونة بالأنين لا تحاولى التسكع بين طياتها
الآلاف من الأعوام محض خرافة
وبطاقة دعوة لحفلة تنكرية
أسمعك وأنت تلعقى مهدك
فيعود صداك مواءا تحجر بين أصابع الليل
ضمى إليك ما تبقى من شمسك وظل السؤال يؤرقني
ذلك الألم الذي تواريت عنه خلف قباب عجزي
ورأسي المفتوح
وأنت تلاحقى أعوامي المفزوعة
وفجري الذي قارب على النزيف
ثمة آخر يساورني فيه الشك
أعاود النظر من جديد
الأحد، 15 مارس 2015
استعيد شبيهي
هي لك
وأنت لها
وأنا
ربما لا أدركه اليوم كالكثير من الأشياء التي لا ادري أنخاف عليها أم نخاف لها او منها
حين يكتظ الوجود داخل نفسي
أحاول الانزواء خلف أشجار عناد فانية
استعيد شبيهي ذلك (( السعيد ))
أراود له الذاكرة
هيا انهض
تحدث مجنون أو كاذب
لا فرق
سيان أنت وأنا
وعند حافة الليل يسقط القناع يملأ الزوايا بالصراخ
ويبقى الضجيج يتعالى صامتا هزيلا مؤجج بالبكاء
حتى نسقط معا
ياه
كم اكره التكرار وكم يضعني رقما في صفحات
أحاول أن ارفع عن ذاتي صفة الاختيار واعتاد السير بلا قرار
وأعده مسبقا مأتمي
ولم يعد يحتمل الانتظار
الليل يراوده النحيب والمساءات معطلة بالهذيان
وأنا نصف عاقل
اشتاق إلى حلم غادرني
اقتات على ما تبقى لي من وهج
أفرط في الإشفاق على ذاتي
السبت، 14 مارس 2015
الأحد، 1 مارس 2015
شوارع القلق
أجمع أسئلتي الحافلة بالعري
أعتصم بها فى شوارع القلق
لم تعد الأجوبة سخية
لم يعد القلب ينبض بغير الانتظار
يا أنا
ما زلت أؤمن بأن الأرض كصدر الأم غائرة في الحب
وأن العمر قطعة من ذاك الحب المتوحد في اختلافاته
هل أنا غائب حقا فى طفولة صارخة
ما الذي يحيلني على أسئلة جارحة في معناها التأويلي لزمن عشته بخشوع
مازلت لم أتعلم كيف أخون وكيف أخالف قناعاتي
مازلت عندما يدق الفرح بابي أبكي خوفا
تسحبني الدمعة إليها
تدغدغ أيامي
ولغتي معلقة
بين صمت ولا صمت
بين بوح ولا بوح
أحاول الكتابة عني لكن الفكرة تأتي يتيمة
يصطحبني نحيبها إلى الفراش
يمارس معي جرم القطيعة فأتحول إلى الصمت
ما أجمل أن تكتشفك الأرض مرتين
مرة وأنت تزهو في حقولها
ومرة وأنت تعصر قلبك
شوقا لغبارها
الاثنين، 16 فبراير 2015
السبت، 14 فبراير 2015
الأربعاء، 28 يناير 2015
الثلاثاء، 27 يناير 2015
السبت، 17 يناير 2015
الجمعة، 16 يناير 2015
بلا رحمة
وقالت مخيفة هى الوحدة مخيفة ليالي الشتاء
مرهقة أنا
أقلب ذكريات شتاءاتنا أعيد الصور الممزقة لوضعها أسكب القهوة في فنجاني
وحدي أستمع لعزوف الشتاء
الأمطار في الخارج تتأوه تهطل بغزارة
نيران المدفئة تحملق يمينا وشمالا وكأنها تبحث عنك تشعر بالبرد مثلي
أنبش بقاياك وأبحث عبر نوافذ الزمن أخترق جدران السطر لنرجع معا
كل جزء من هذا الكون يشتاقك الأرض والعشب والهواء وحتى الغروب
كل شيء يشتاقك غريب ما نحن عليه
نتبادل الأشواق عبر المحيط عبر الغيوم التي تبكي على أرضك فتصلني
لتبكي علي
نحتمي بكنزات الشتاء
نمشي بحذر وخوف
نصطاد قطرات المطر بكفينا
نرفع رأسينا للسماء فنشرب المطر ونداعبه بأهدبنا
ننسى أننا في بلدين مختلفين
ننسى عقم الشتاء ولياليه
نتقاسم المطر هنا وهناك حيث مربع الفراق يجمعنا فيبللنا المطر
ترتعش جسدينا بردا
نحضن نفسينا بشغف الاطفال
وهنا يذبحني قدرنا الساخر
يالقساوة اللحظة ذات السيناريو يتكرر بألم متضاعف وأظافر مقضومة وخفقات قلب ميت
ذات النفس المسلولة توقع جسدي المنفرد بهذه النافذة الصغيرة المطلة على ساحل الشتاء
فنجان القهوة لا زال معلق بإصبع يرتجف
هكذا تبكي السماء دائما
تبكي
وتبكي
وتبعثر العواصف دموعها
بلا رحمة
الأحد، 4 يناير 2015
بلا جسد
لا أحداث أخرى ممكنة
انتهت المسرحية
أقفل ستائري
أبكي شموعي التي لم تحترق من أجلك
لا محطات تغريني
عابثة أوتار اللحظة واللحن المحسوس فيها
أحتاج الكثير من أواني الجوع كي أعبر في كدح البقاء
سافرى ياحبيبتى كثيرا في أوراقي
هي من رحم اللامبالاة
هي رحيل أزلي في الدهشة
لا خيوط من الممكن لها أن تعيد عصافيري لأوجاع قلبي
انطلقت
وقبل أن تموت رحل كل عشاق الروح
قبل أن ألتقيهم
وتركوني أهرب نحو عالم عقيم
بلا جسد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)