الأحد، 15 مارس 2015

استعيد شبيهي


هي لك
وأنت لها
وأنا
ربما لا أدركه اليوم كالكثير من الأشياء التي لا ادري أنخاف عليها أم نخاف لها او منها

حين يكتظ الوجود داخل نفسي
أحاول الانزواء خلف أشجار عناد فانية
استعيد شبيهي ذلك (( السعيد ))
أراود له الذاكرة
هيا انهض
تحدث مجنون أو كاذب
لا فرق
سيان أنت وأنا

وعند حافة الليل يسقط القناع يملأ الزوايا بالصراخ
ويبقى الضجيج يتعالى صامتا هزيلا مؤجج بالبكاء
حتى نسقط معا
ياه
كم اكره التكرار وكم يضعني رقما في صفحات
أحاول أن ارفع عن ذاتي صفة الاختيار واعتاد السير بلا قرار
وأعده مسبقا مأتمي
ولم يعد يحتمل الانتظار
الليل يراوده النحيب والمساءات معطلة بالهذيان
وأنا نصف عاقل
اشتاق إلى حلم غادرني
اقتات على ما تبقى لي من وهج
أفرط في الإشفاق على ذاتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.