ما جدوى اتساع الحدقات لموتى يطلقون سراح الحياة
ويمدون العروق بالوهم
ويتجلى فيهم التوحد
ويلكز خيول مخيلة ثرية فيكتب نصا يشبه نفسه
وينتهي زمن الظمأ عند الظل
والسؤال أشهى من قافية مبتورة عند ذاكرة الأفق
وأشكو مداه
تفوح من خاصرتى رائحة النسيان والظمأ
زمن لا حدود له قبلك
وقبلك كان الرحيل مسألة لا تستحق البكاء
موبوء أنا بطفيليات السكون
هل جربت الهروب نحو الظل
هل اعتدت التلاشي
خطواتك الموازية لخطوات ليلي تفترس الوقت
أعد فيه لصمت طويل
لك كل القرارات
ولصوتي رأس تندلق منه نقائض زمن فر من عقارب ساعاته بجبروت الحلم
دعى عنك أصابع التأنيب
لا تخدشى الحيطان بأظفار الملل
إن السراب جملة مسكونة بالأنين لا تحاولى التسكع بين طياتها
الآلاف من الأعوام محض خرافة
وبطاقة دعوة لحفلة تنكرية
أسمعك وأنت تلعقى مهدك
فيعود صداك مواءا تحجر بين أصابع الليل
ضمى إليك ما تبقى من شمسك وظل السؤال يؤرقني
ذلك الألم الذي تواريت عنه خلف قباب عجزي
ورأسي المفتوح
وأنت تلاحقى أعوامي المفزوعة
وفجري الذي قارب على النزيف
ثمة آخر يساورني فيه الشك
أعاود النظر من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.