وأن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وأن الصبر كل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب
كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي ومنعت وجهك في ربوع مدينتي
علقته
وكتبت محظورا على كل المشارف والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغما أطل
في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب
وبين المقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولى
أجبرتني حتى اتخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل
صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصدا تغتالني
أنظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء
لو كنت تعرف أنني من أوجه الغادين والآتين استرق التبسم
أستعيد توازني قسرا
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان
أرجئها لديك واسكت الأشجان حيث تجئ
أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.