أجمع أسئلتي الحافلة بالعري
أعتصم بها فى شوارع القلق
لم تعد الأجوبة سخية
لم يعد القلب ينبض بغير الانتظار
يا أنا
ما زلت أؤمن بأن الأرض كصدر الأم غائرة في الحب
وأن العمر قطعة من ذاك الحب المتوحد في اختلافاته
هل أنا غائب حقا فى طفولة صارخة
ما الذي يحيلني على أسئلة جارحة في معناها التأويلي لزمن عشته بخشوع
مازلت لم أتعلم كيف أخون وكيف أخالف قناعاتي
مازلت عندما يدق الفرح بابي أبكي خوفا
تسحبني الدمعة إليها
تدغدغ أيامي
ولغتي معلقة
بين صمت ولا صمت
بين بوح ولا بوح
أحاول الكتابة عني لكن الفكرة تأتي يتيمة
يصطحبني نحيبها إلى الفراش
يمارس معي جرم القطيعة فأتحول إلى الصمت
ما أجمل أن تكتشفك الأرض مرتين
مرة وأنت تزهو في حقولها
ومرة وأنت تعصر قلبك
شوقا لغبارها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.