الجمعة، 18 أكتوبر 2013

ما كان




ولأننا فى زمن الفتنة الكبرى علينا - وتلتبس المواقف بقوة القانون المسيطر عليها ولو تعارضت مع استدراكات الأعراف - نقدم اعتذاراتنا وليست أعذارنا لأقلامنا
والتى قد لا نمتلك لها بديلا وبها تتجلى كل الحقائق وتنجلى كل الالتباسات حول مفاهيم المواقف
ويعود الينا الإنسان
ونجد من يفهم معنى الإنسان وإنسان المعنى
وهنا تتقلص كل الفتنة برغم أوهام صانعيها بوعى منهم أو بدون

وما كان كان
وليس فى الإمكان أبدع مما كان

==================

وأبدا لا يموت فينا الأمل ولا الوفاء

حتى وان متنا غيظا سواءا من ندرته فى الوجود أو كثرة المرادفات للمسمى فتلتبس علينا المعايير بالقياس الخاطئ وتصيبنا احباطات البحث أحيانا أو الحقائق أحيانا لكنه موجود وأزلى فى الوجود حتى ولو التبس المعنى على من يخلقون له بعضا من معايير القياس
وفى التطور الطبيعى للحياه تتطور بعض المفاهيم اما سلبا أو إيجابا
وهذا يعنى أن لا نترك مبادؤنا وأهدافنا مع هذا التطور رهينة فنصاب بخيبة أمل مرتين ونصبح فى منتهى الحكمة اذا لم نتخلى عن أهدافنا فى الدنيا
وكما هى الحياة دائما (( تجارة مع الخالق )) والخالق من أعطانا كل المقومات وفقط علينا استدراكها كى تربح تجارتنا ونكون فيها من اافائزين بفضل الله فيما وهبنا إياه

وأرجع لأقول وأبدا لا يموت فينا الأمل ولا الوفاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.