نوعان من الذكريات وكلاهما مشروع
ان تكون ذكرياتنا هى السجن لنا ونحن المساجين أو تكون هى السجينة ونحن السجانين
لكونها ذكريات وليست لكونها أحلام أو آمال
ولأننا عشنا تلك الذكريات سواءا كمساجين أو سجانين بعبق التجربة فيها ولها وبحلاوة اللحظة لها ومنها وبمرارة الحزن أحيانا لفقد بعض مصادرها وفقد بعض الأحلام وترتبت عليها مواقف جديدة وربما أوضاع ما كانت لتكون وارتبطت بنا كذكريات
وتلك الذكريات هى من اصول أملاكنا فى الدنيا ونملك بها الدنيا فى أى حالة لها وفقط نستطيع سواءا كنا لها مساجين أن نتحرر بالقدر الكافى منها بتأملات أخرى فى ابداعات الخالق أو بتحرير ما يلزم منها لانقضاء فترتة فى السجن لدينا وحتى يكون العدل الذى نبغيه بأن نطلق الصراح بشروط المواءمة للأوضاع ولتكون كرسالات لمن سيكون ربما تعلم منها من سيقرءوننا فى رسالات ذكرياتنا
وأقصد من الضرورى أن نتحرر من بعض الذكريات أو نطلق الحرية لبعضها بعد تواءم أوضاعها فى أى شكل نراه وبأى طريقة نراها مناسبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.