الجمعة، 18 أكتوبر 2013

من الذكريات



نوعان من الذكريات وكلاهما مشروع
ان تكون ذكرياتنا هى السجن لنا ونحن المساجين أو تكون هى السجينة ونحن السجانين
لكونها ذكريات وليست لكونها أحلام أو آمال

ولأننا عشنا تلك الذكريات سواءا كمساجين أو سجانين بعبق التجربة فيها ولها وبحلاوة اللحظة لها ومنها وبمرارة الحزن أحيانا لفقد بعض مصادرها وفقد بعض الأحلام وترتبت عليها مواقف جديدة وربما أوضاع ما كانت لتكون وارتبطت بنا كذكريات
وتلك الذكريات هى من اصول أملاكنا فى الدنيا ونملك بها الدنيا فى أى حالة لها وفقط نستطيع سواءا كنا لها مساجين أن نتحرر بالقدر الكافى منها بتأملات أخرى فى ابداعات الخالق أو بتحرير ما يلزم منها لانقضاء فترتة فى السجن لدينا وحتى يكون العدل الذى نبغيه بأن نطلق الصراح بشروط المواءمة للأوضاع ولتكون كرسالات لمن سيكون ربما تعلم منها من سيقرءوننا فى رسالات ذكرياتنا
وأقصد من الضرورى أن نتحرر من بعض الذكريات أو نطلق الحرية لبعضها بعد تواءم أوضاعها فى أى شكل نراه وبأى طريقة نراها مناسبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.