الأحد، 13 أكتوبر 2013

جرح التألم



طوقتني ممالك الوحشة بزئير الصمت ويلعن صرخته المذبوحة على قدر شارد في عيوني
ينطقني تناوب الأنات ترياقا لاحتضار واقعي
ضلت مفاتيحي فحيح الروح وضللتني الأبواب
يمضغني الوقت بأسنان نهمة فأهضمها مضضا
ولا يغص التراب ابدا
سأعتق طيوري لسجن السماء تغرد لوعة اشتياق تسيل في جسد يعارك البقاء
حتى باتت النفس رقعة تغطي قلب الفاجعة
خدر يحرك حواسي كلما نامت
تدقها طبول
تنصبها وثنا يصلي الخشوع لنوم سرمدي
تزلزلني بيقظة موت في بحور الشعر قطرتها الأخيرة
هل لي أن أصدق عودة يكسوها وجع متخبط
أم أني أسجد لموت الروح
وأنت تشد الأعماق بصدق يضيء النور
ويلي من التعب الذي أتعبني
ومن حيرة أبصرتني في سواد النسيان
أيها الوجع البعيد أقترب لتقطف وتزرع مني ما تشاء
فكل عقاقير الهوى ساقطة
في جرح التألم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.