طوقتني ممالك الوحشة بزئير الصمت ويلعن صرخته المذبوحة على قدر شارد في عيوني
ينطقني تناوب الأنات ترياقا لاحتضار واقعي
ضلت مفاتيحي فحيح الروح وضللتني الأبواب
يمضغني الوقت بأسنان نهمة فأهضمها مضضا
ولا يغص التراب ابدا
سأعتق طيوري لسجن السماء تغرد لوعة اشتياق تسيل في جسد يعارك البقاء
حتى باتت النفس رقعة تغطي قلب الفاجعة
خدر يحرك حواسي كلما نامت
تدقها طبول
تنصبها وثنا يصلي الخشوع لنوم سرمدي
تزلزلني بيقظة موت في بحور الشعر قطرتها الأخيرة
هل لي أن أصدق عودة يكسوها وجع متخبط
أم أني أسجد لموت الروح
وأنت تشد الأعماق بصدق يضيء النور
ويلي من التعب الذي أتعبني
ومن حيرة أبصرتني في سواد النسيان
أيها الوجع البعيد أقترب لتقطف وتزرع مني ما تشاء
فكل عقاقير الهوى ساقطة
في جرح التألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.