وجاء
وهبت العاصفة
وانحنى العشب
أفتح نافذتي لموجة هواء ربما مرت بموازتك وحملت شيئا من أنفاسك
هتفت باسمك
فانشقت السماء بومض لامع ورأيت النور يحاصرني
ولا أروع من طيف يجتاحني مع زفرات الليل فيملؤني وهجا
وخدرا
كنت اظن ان لدي يقين بكل ما أفعل
لكن كلمات مبهمة منى تربك حياتي وتعطل سيري وتهدم معبدي
أفكر
هل احب طفولتي وصباي وشبابي وربيعى وخريفى فلم اكره الشتاء
أفكر حتى في إيماناتي كلها
أقف امام نفسى ارتجف من الخجل وأتساءل كم مرة قد أحتمل الخذلان
كم مرة قد أصدمني
ومتى سأثور وأوقع عقدا بدمي
أفكر حتى أتعب وأكره
وأني لا أستسلم
وهناك في سماء بعيدة وبين الغيوم تملأ ليلتي
وأقضيها حبيسا للابد - أمنيتى - وقد تأت لتربت على كتفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.