أحيانا ما تنتابنا تلك اللحظات
وفيها قد يشملنا ملل ولا ندرى تحديدا أسبابا واضحة أو محددة وانما تكون خليطا من كل شيئ يحركه بعضا من الشعور بالحزن بأسبابه ودوافعه وتلك ليست مشكلة لكونها لحظات وتمر على أن تكون بدايتنا لمعرفة وتحديد مسارنا البديل لتعدى موجات الهياج الذهنى ويعكر علينا صفاء اللحظات
وتلك حالات صحية رغم شعورنا بالملل وبالألم اذا ما طوعناها الى التأمل فى جمال اللحظة بديلا عن التألم منها وفيها ومهما تكسرت أقلامنا ورحلت صفحات من أوراقنا وتبقى لنا الذكريات دافعا معينا لاكمال الرسالة وبها لن تكون تلك الذكريات كنهايات بل هى البدايات وكما فطرنا مع كل البدايات الجديدة يكمن كل الجمال الروحى لاكتمال الانسان فى تقديره لجمال اللحظة وبعدها تعود كل الكلمات التائة الى مواقعها الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.