ها أنا ذا أسقط من حضن الضوء نجما تصف عتمتي في سماء شعر الخطيئة البيضاء
لن أكتب لك اليوم كعادتي
سأكتب بك
هفوة تتبخر للحيرة
معنى يزيد وهج العشق المترقق تقطر من أصابعي شعرا
يزيح عن قلبي رخام الأسطورة
كأني لم أغنيك
وهل من عصفور لا يغني للشجر
هل من سماء تقطر الشعر لتسقط في أرض السكون
أصابع تصفع اللاوجود في عيون الخديعة
أحجار تعرش بك أصوات مبحوحة لقلب الهبوب والمسافة رهن أنفاسك في عتمتي
تطلقك أسراب طيف لبراثن الوميض
يا عشبة الديمومة الوحيدة
ظلالك ضرام خريفي الرطب في مهد الخطيئة وللحد التوبة
انتهى عهد المراهنات
أنا هنا
بكامل بياضي المشكوك به
خمنت أني أكتب لك فوجدتني أكتبني
عن حدائقي المعلقة في أفق الجنون في نجمة تثقل حلكة الأسماء
وتصاحبني ظنوني بأنك لا زلت معي في كلام
إذا قيل تبخر وإذا كتب تحجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.