الأحد، 13 نوفمبر 2011

كلاكيت 1432 / 1


لبيك اللهم لبيك ..
 لبيك لا شريك لك لبيك ..
 إن الحمد ..
 والنعمة لك والملك لا شريك لك 
===============

  يالها من روعة عندما تكون تلك الإعلانات منا فى طريقنا الى أداء الركن الأخير فى اسلامنا وتكون الروعة ان قلناها واعتقدناها

وكلنا يقولها ودعوتى ان يكون كلنا معتقدا لها وفيها

وعندما كانت زيارتى الأولى وكنت لا أعى شيئا منها غير الترديد لها كنهج سنى دون وعى للمعنى وكان ذلك منذ 17عاما مضت وبالتحديد فى موسم الحاج لعام 1994 م ولا اتذكر الموافق له هجريا

 وعندما كانت زيارتى الأخيرة بكل الوعى لها وأيضا كنهج سنى مطلوب وبعد تلك السنوات البعيدة بين الأولى والأخيرة وما بينهما وباجمالى 6 مرات على تلك الفترة والتى ليست ببسيطة وأجد الإختلافات العميقة فى كل مرة عن التى قبلها

 ولا اقصد ايجابية الاختلافات تكون الا لمن قدر له ان تكون كذلك لكنها اختلافات كلها سلبية تؤثر علينا وعلى اسلامنا وكل من يتواجدون لأداء تلك الفريضة لعدم استدراك منهم لروعة الترديد لتلك المناجاة فى الطريق الى الحج ولكونه فقط سنة نأتى بها دون الفهم لأبعادها

 وتتداخل الأنظمة فى شبه الجزيرة العربية بغرض التخفيف عن المعاناة كما يدعون ولكنه تداخل غير مدروس (( تداخل عشوائى )) ولا ينتج الا المزيد من المعاناة وهكذا هى دائما الاجتهادات والتداخلات العشوائية طويلة وبفشل مستمر يؤدى الى فشل وحتى تكتمل الصورة سيستمر الكلاكيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.