الثامن والعشرون من رمضان 1429هـ ويوافق الثامن والعشرون من سبتمبر 2008 م واليوم يوم الأحد فى مسميات الأسبوع
السادسة صباحا بتوقيت أم القرى فى مدينة جده
ولا نوم
وصراع يلفنى منذ كانت تلك الجلسة بالرياض فى 10 سبتمبر أو العاشر من رمضان ولا يحدث هذا كثير ان تتوافق التواريخ العربية والأجنبية ولكنه حدث
وفى الجلسة تجسد الشيطان فى صورة محقق .. لا يفهم .. ويدعى انه مسلم وصائم
لنا الله فى مثل تلك النوعيات ولنا عدالة السماء ومنذ كانت الجلسة الشكلية وكان قراره وانا لا أنام
ربما حزنا على نفسى وحزنا على أولاد لا ذنب لهم وعلى زوجات لا ذنب لهم ويأخذنى الشيطان معه بأفكاره الى كل الشطحات رغم كونه مكبلا فى شهر رمضان
وأكفر بكل تلك الأعراف التى تسببت فى تلك الأوضاع ترى ما هو الحق فى من أظنهم لا يعدلون أهو ما أراه أم ما أعانى منه
أهو ان تتبدل المعايير التى ضحكوا علينا بها طيلة أعمارنا من كونه ما يتطابق مع المنطق والأعراف أم كانوا يقصدون العكس أم نحن من يسمع العكس
أم كنا غير مستدركين كل تلك السنوات بأن للعدالة وجوه دميمة أقبحها أن يحكمها قانون يزيد الضرر على المضار تخوفا من احتمال وقوعه على المتسبب
يا لروعة التبرير انها عرقية وجاهلية
وأختصم حقى وحق أولادى وحق زوجاتى وكل من تسبب بأضرارى الى الله
وأختصم من ظلمنى عن عمد وعن غير عمد فى حقى وحق من تضرروا معى الى الله
وأشهد الله بأننى ومنذ التجائى الى الجهات الرسمية والتى زادتنى ظلما وتسببت فى كل تلك الإطالة
وليلة أمس تكلم معى فى التليفون
وأصبحت لا أهواك ياوطنى تزداد رنينا فى رأسى بعد تلك المكالمة والتى كانت بعد ارساله رسالة قصيره غريبة جدا رغم كونه لايقرأ
ولا أدرى ما الصواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.