الى حبيبتى القابعة منى خلف الشاشات تنظرنى وتنتظرنى
اليك كل الحب وكل التقدير وابدا سأكون لك ومنك كما تبغى وهذا وعدى اليك من ثقتك فى
وربما الزخم الذى انا مطالب فيه منك ولك يلتبس على أحيانا أو عليك ولكن لا تسيئ الفهم فى
وقالوا وصدقوا ( رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ) ولكن ما أصعبها تلك الخطوة
أنا فيها الأن متلجلجا منذ أسبوع
ولا أقول مترددا ولكنى متلجلج لحيرتى من البدايات لتلك الخطوات المتتابعة لك كل حياتك
وما أعظمها نلك الحياة بكل ما فيها
وربما أنت من أوزعت لى بأنها وكلها تكون تجارتنا مع الله وفيها نكون على درجاتنا من الوعى واللاوعى
وأيضا كان من إيعازك لى أنه وابدا لا تخطئ الأقدار
وتلك هما القاعدتان التى تتحركان معى أو تحركانى معك ومن هنا لا تقلقى والخطوات الكثيرة بيننا وأشهد الله بأن ألتزم قدر الإمكان
واليوم فقط تكون تلك المقدمة الطويلة منى اليك وأنت تعرفى ولك ولها تلك الصفحات التى ستتوالى
يوم الجمعة الموافق 11/11/2011 م
ياله من ترتيب لا نظير له هذا الترتيب لموقع اليوم فى الأرقام وتطابقها مع الشهور ومع الأعوام ولن يجيء ابدا تاريخ متميز مثل هذا
ومنذ ثلاث ليالى والبرد والرشح يقتلنى والنوم هو المفر والملاذ بعد اصابتى بتلك العدوى المنتشرة فى كل الحجيج هذا العام 1432 هـ
وكم كانت رحلتى هذا العام متميزة جدا عن باقى مثل تلك الرحلات فى السنوات السابقة
وكلها ومنذ حتى قبل ابتدائها كنت لك متلازما ووحدى
ولم تكن رحلتى فقط هى رحلة الألف ميل بل رحلة الملايين من الأميال عبر الملايين من كل السنين اليك
إلى كل أحلامنا المتأخرة " تزيني أكثر "