هل أفتقد الى هذا الإحساس دون أن أشعر
هل أحتاج فعلا لإدراك أن هنالك من هو بحاجة إلي
علمتني الحياة بأن القدر يسوق إلينا أشخاصا لأداء وظيفة محددة في حياتنا سواء سببت لنا المتاعب أو أسعدتنا تبقى مجرد مهمة يقومون بها ثم ينسحبون لنمضي نحن الى فصل آخر من حياتنا ويتواصل التاريخ وقد يعيد نفسه لكن البقاء للأكثر هدوءا واتزانا
في البداية انتابني إحساس بأننى أبحث عن مبررات لأغفر وأتجاوز
ربما أنا فى حاجة ملحة أن أتجاوز المشاكل و الصراعات التي كثيرا ما تضيع من وقتنا و جهدنا
والأسوأ أنها قد تكلفنا خسارة أقرب الناس إلينا
أدركت بأن تلك الفلسفة هي التي ستساعدنى على الحفاظ على هدوئى حتى في أصعب المراحل التي مر بها
ما أحوجني الى هذه الفلسفة
ما أحوجني لأن أجد أعذارا للذين تسببوا لي في الآلام لأعيش في سلام دون أن أتألم
الفرق يكمن في كون هنالك من يحب ليمنح الآخر السعادة
ومن يظن بأنه يحب وكل ما يفعله هو أن يحقق لنفسه السعادة بامتلاك الآخر
تتحول بالتالى الى من يشعر بالاغتراب وبحاجة الى من يحتويه ومن يسمع أنين روحه
لن أرتاح إلا في أحضان الطبيعة بعيدا عن فوضى الضجيج
الخضرة دائما لها أنفاسها وتتصاعد وتبث فينا الحياة
الموسيقى تغرقنا في سحر المكان
ما أروع الطبيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.