أخطر ما نقع فيه هو أن نخلط بين الدين الإلهى والفكر البشرى ونجعل لفكر البشر قدسية ونجعل لأصحابه عصمة وتأليها و من أخطر ما نقع فيه هو أن نصدق تلك المرجعية المزيفة وهى أن ذلك الفكر قد قاله النبى فى تلك الأحاديث سواء ما كان منها سنيا أوشيعيا أو صوفيا ان الخطورة هنا تقع على الاسلام اذ يحمل أوزار المسلمين ويصبح محصورا فى زمان بعينه وثقافة بعينها ولا يكون صالحا لكل زمان ومكان
==========
يجب التذكير دائما على التجاوزات لكونها فى حق مجتمعاتنا ونتأثر بها وتؤثر علينا تلك الوجوه العكرة ولا يملكون سوى الحناجر الجهورية وتوزيع الاتهامات بالكفر والإلحاد باستخدام علم تعلموه من ثروات الوطن ولا يريدون له الخير لكونهم عملاء
وعاشت مصر ابدا حرة فى فكرها ووعيها رغم انوف الحاقدين
وعاشت الإنسانية دائما فى كل العصور
==========
نسى أصله الواطى ابن الواطى ونسى المقبور جده لما كان بيستخدم الفوطة ويلفها زى النسوان ويقولوا عليها الزى الرسمى قبل الهجرة الى الشمال الجغرافى والحصول على الجنسية العنصرية
عن المهاجرين من دول الجنوب الى دول الشمال فى قارات العالم جريا وراء استخدام مواهبهم فى الدجل على خلق البشر باستخدام صلاحيات الخداع التى تفرضها بكذب الادعاء دول المهجر وبشريعة السماء القاحلة
==========عن المهاجرين من دول الجنوب الى دول الشمال فى قارات العالم جريا وراء استخدام مواهبهم فى الدجل على خلق البشر باستخدام صلاحيات الخداع التى تفرضها بكذب الادعاء دول المهجر وبشريعة السماء القاحلة
احيانا تحس ان كلام الآخر ليس كلاما بل شيئ من خصال الحمير الشرسة التى لا تعرف الا النهيق
وصعب جدا ان تتعامل مع الحمير كل الأوقات
من كلمات مفكر هندى عظيم مش مشهور ومش معروف خالص يشرح لنا يعنى ايه جنس آرى
==========
جميلة هى صناعة الكلام فيها الباس الباطل ثوب الحق وتزيف الحقائق
ومنها ما هو مقصود وما هو غير مقصود لكنه مرصود ويستغل دائما من جهات تستفيدلكنها ليست كصناعة الخبز لكونها تتيه الجائع ولا تشبع
بل ربما تذهب به الى جنات اللبن والعسل وبه سم الحيات المترقبة دائما لجوعى الكلام - ارحموا الفكر الانسانى من سموم تلك الصناعة فهناك ما يقال وبه من الايجاز والاعجاز وما يفيد بدلا من مهاترات ومتاجرات كل من هب ودب فى تلك الصناعة والتى اثبت التاريخ انها تكية ليس لها صاحب ولكن لها مراقب لا يترك الأثر المباشر ولا غير المباشر لما قد تسببه تلك الصناعة وليست وجهة النظر فى قراءة الأحداث وحدها كافية لاقرار الحقائق وكل له استدراك ولا ندرى
ولكن تبقى الحقيقة دائما ولها وجه واحد
==========
فقط الإرادة
وتحتاج الى دعم معنوى أو نجاحات معنويةواليوم فى الحادية عشر ان شاء الله ستكون النتيجة النهائية فى الماراثون بينى وبين الخصوم وأجهز نفسى الآن للإنتقال الى أرض الملعب بمسمى المحكمة الشرعية وعلى النتيجة تتحدد دائما خطواتى القادمة مع أمنياتى طبعا بالتوفيق لنفسى
==========
نوعان من الزبالين - أفراد وهذا النوع المقصود بتصريح وزير العدل المقال - وهيئات وتلك التى أقالت الوزير دون محاكمة لترسيخ المعنى - وفى مصر كما فى كل الدول المتخلفة تلك الحقائق - مع رفع شعار العدل أساس الملك وهذا هو المهم الشعار وليس التطبيق
==========
ان من يجعل من واقعنا الحالى سببا لليأس لا يفهم الدنيا ولا يفهم التاريخ
تقاتلت الأمم فى حروب شرسة مع بعضها بين شمالها وجنوبها وكل طوائفها قبل أن تتوحد ولم تنتهى أو انها تكتب وثيقة فنائها بل العكس هو ما حدث فقد كتبت بهذا الدم ميلادها وفى الحساب الأزلى للأرباح والخسائر وفى سجل التاريخ لا تضيع نقطة دم واحدة ولا تهدر ضحية وانما لكل شيئ دوره فى صياغة النصر النهائى والنصر دائما للحق والخير==========
إن خلافاتنا وانقساماتنا الداخلية تشبه الصديد الذى يتخلف فى الجراح من التهاب النسيج بالسم الميكروبى والأجسام المضادة التى يفرزها وهى مرحلة يليها مرحلة تدفق الدم ليغسل كل شيئ ثم الإلتئام والشفاء
==========
الى متى سيظل الشعب المصرى فى هذا العذاب من اطلالات نفس الوجوه فى وسائل اعلامه المملوكة للدولة والخاصة وتتسم بغباء فطرى وسخافة الحدود المطلقة , لقد هرمنا من سذاجة الثقافات الإعلامية وأسأل نفسى من أين تأتينا تلك الوجوه السمجة والى أى حد نستطيع تحملها ولا يخجلها التلون والهرتلة فى نشر الجهل بجهازنا الاعلامى الشامخ - كله شامخ على نفسه - اصبحنا دولة الشوامخ - رحمتك يارب
==========
اتذكر فى الشباب كنا نطلب واحد كشرى ولا نشبع فنطلب كمالة وبرضه لا نشبع فنطلب طبق المهلبية
وهذا كان فى شبابناوالأن يختلف الوضع علينا وبقليل من الكشرى تزهده نفوسنا
ولا ادرى ما سر الربط بين ما حدث من ثورة الشعب فى 25 يناير وطبق الكشرى الذى لم يشبعنا فكانت الكمالة فى 30 يونيو حتى زهدنا الثورات التى لا تشبع ونلتهى فى مرحلة المهلبية
==========
نحن فى المواجهة وعلينا أن نتحمل نتائج ماقدمناه ونستعد بالفكر الجديد لما هو آت
وسواد الناس غالبيتهم يعيشون الحياة طوعا تحت تأثير الحاجة التى تدفع الإنسان إلى الرضوخ والرضا بما يستجد عليه حتى وإن كان محروما من العدل والحياة كبنى الإنسان إنها حاجة حب الحياة وماتثمره فى العقولوآخرين مرغمين على القبول أو مسلوبى المشيئة لكونهم لايعلمون وهؤلاء الذين يقاتلون شخوصا ويقاتلون أنفسهم حسرة على مافات
وإذا ضاع من المثقفين دورهم اللازم والمفروض عليهم فى مثل هذه الظروف ضاع الوطن
إنها ليست مسألة ليبرالية أو يسارية أو فكر إسلامى متشدد أو فكر وسطى ومعتدل أو حتى فكر وهابى
إنها الآن مسألة وطن
عشنا فيه ونشأنا على أرضه وحاربنا من أجله
هنا يجب علينا جميعا مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان
==========
لا تضيعوا اوقاتكم فى تفاهات عودوا الى اقاربكم واحبابكم بادلوهم الحب
لا تجعلوا هواتفكم سجن لكماغلب الامراض النفسية وحالات الفصام وضياع الهوية والدين والدنيا والاخرة حدثت بعد ان استبدلنا قلوبنا بالتكنولوجيا
مواقع التواصل سجن للهاربين من الواقع
==========
لو افترضنا وجود حالة من حالات العقم طوال سنوات الزواج وفجأة يخبرنا الطبيب بأنه يشك فى وجود الحمل ويلزم ذلك اجراء الفحوصات والتحاليل ويقوم بها المفتى وسيعلن النتيجة ان شاء الله فى 2/6/2015 بإيجابية الحمل من عدمه بل ومن المؤكد أنه سيعلن علينا نبأ إضافى مع الحمل بوجود الجنين المنتظر فى حصانة 15 سنة أو عشر سنوات من المشدد وعلينا أن ننتظر مرور 9 أشهر حتى تتم الولادة وأثناء فترة الإحتضان للحمل المرتقب تحدث الكوارث وربما لا يكمل هذا الحمل وتبقى فقط حالة العقم هى المسيطرة علينا
هل نحتاج الى القناعة بأننا مصابون بالعقمألم تكفينا المحاولات الفاشلة فى اكمال وصول المحروس
كى يولد العدل لابد من تهيئة المناخ اللازم
لا تصدموا ان جاء الحمل كاذبا
ولن تكونوا آباءا بعد محاولاتكم التى يفشلها عليكم الآخرين
==========
طبقا للموروث هكذا نعيش
وقعد صاحبنا الله يخرب بيته يكذب علينا فى موضوع ومشوع النهضة واحنا مش عارفين نفهم حاجة - راح جاى لنا من الآخر خالص وقعد يشرح لحد ما وصل الى المؤخرة - الله أكبر - تتعالى الصيحات التى تعشق المؤ - خرة .لقد كانت البلاغة عاجزة عن التوصيف لولا إضافة كالسلاحف للمؤ - خرة .
الموضوع بسيط بس احنا مش بنفهم
==========
وقيل أن ثمة رياح صفراء تبدو أكثر شعبية كانت وراء قمع الرماد و إحياء فوضى الرمال داخل عيون ضيقة آخذة اليوم في الاتساع و تسلق برج الأبراج
==========
ولأننا فى زمن الفتنة الكبرى علينا - وتلتبس المواقف بقوة القانون المسيطر عليها ولو تعارضت مع استدراكات الأعراف -
نقدم اعتذاراتنا وليست أعذارنا لأقلامنا والتى قد لا نمتلك لها بديلاوبها تتجلى كل الحقائق وتنجلى كل الالتباسات حول مفاهيم المواقف
ويعود الينا الإنسان ونجد من يفهم معنى الإنسان وإنسان المعنى
وهنا تتقلص كل الفتنة برغم اوهام صانعيها بوعى منهم أو بدون
==========
وتتراكم الغيوم حتى تهطل الامطار
ومعك نتأمل تلك اللحظات وبها رحمة الله علينا بعدما تكدست علينا كل الغيوم وبالخير تكون وحتى ما قبل هطول الأمطارولتكن التقديرات التى كنا نوقنها سلفا تتحقق
ولتكن ارادة الله
والبادى أظلم
ولتكن كل الدنيا تعرف انى من احبك وليس - للظروف - الواقعة بل لظرف الحال منذ سنين
ولتكن كل الفرحة بعد هطول الغيث الاف المرات
==========
وفى بعض مراحلنا نطفئ كما الشموع
وكما الشموع يكون لنا كل السحر عندما نضاءوقالت رغما عنها فانطفأت كل الشموع
==========
أحيانا نمتلك الوسائل ولكنها ليست كافية وحتى لو تملكنا كل الوسائل فلن تكفى لضرورة الأقدار
ولكن أحيانااعترافاتنا مع انفسنا بما يتراءى لنا من أحلام أو من ذكريات هى وقفات لتحديد أو لتجديد المسار
كى تتحقق لنا تلك الأحلام أو تتكرر لنا الذكريات
وفقط أن تتحول فينا من أحلام الى أهداف وهنا فقط تتحقق الأحلام بعد التحول
ما أجمل النفس البشرية فى قدرتها على الصبر واصرارها على أحلامها كما يجب لها أن تكون
==========
حتى لو أخذتنا الظروف وأبعدتنا يكون العذر معنا فى تفاصيل يقرها ويقدرها من نخاف على مشاعرهم حتى لا يتأثروا منها أو فيها
ومؤكد ان وجود الظروف وتقديرها ينبع من مقدار الثقة ولا نملك غيرها فى تلك الوسائل التى ترشدنا الى من هم كانوا مثل ماكنا نريد لهم أن يكونوا حتى يكون لنا ما نريد منهم أن يكونوا وتحكمنا ظروفهم أحيانا وظروفنا أحياناوهكذا هى الحياة
مقدرات محكومة بتواقيت تيسرها ما يسمى ظروف
وأقول تيسرها ولاأقول تعرقلها أو تحكمها
لك أطيب الأمانى وكل الأمنيات
==========
ليس مهما أن نتعرف على الأسباب الحقيقية للسعاده التى نتمنى أن تغمرنا فى - ومن بعض - الأحداث والمواقف - والمهم أن نعيش تلك السعادة كما يجب لنا أن نعيشها - ولو التبست علينا المواقف واعتقدنا أن سببها ينبع من تلك التحسينات التى كانت لمن نكن لهم الود والتقدير ونحاول معهم أن نتعدى بعض مراحل المواقف التى يتأثرون بها وفيها من ظلم مؤكد لحكمة إلاهية لا ندرى مغزاها
- ومن هنا أقول ربما كان ذلك من بعض الأسباب التى تسبب لنا مثل تلك السعادة -ومن كون المواقف الإيجابية التى نراها أو نحسها من قوة الحق فى مواجهة الباطل وأبدا لا تتعطل على الباطل أمور الحياه .
وحتى لا يختلط علينا الموقف فى التحديد القطعى بعد فك بعض طلاسم تشفيرات الرسائل منا ولنا مع الحقائق وتكشف لنا عن محوى ما كنا فيه من أحلام طوال العمر هى فى واقعها أهدافنا
وكنا نحسبها مجرد أحلام مجردة وليست أهداف موقوتة من نبع مبادؤنا ولا ندرى
ومن أجل ذلك لن أسأل عن الأسباب لكونها ليست هى الهدف ولكن الهدف يكون فى النتائج والأسباب دائما هى الأسباب وتبقى السعادة دائما هى الهدف وهى الأهم
ولو كانت تدل على نجاحنا فى توصلنا الى بعض النجاحات حتى يكتمل النجاح وتكون الدافع للمزيد من تحصيل ثمار محاولاتنا فى طريقنا للحقائق
==========
يطالبون أن ننسى شهداءنا وأن نبكى ونحزن على موتاهم أو قتلاهم
هكذا يكون الفجور==========
الأحداث أورام الزمن - و ساعة الجريمة لا تدق بالنسبة الى كل الشعوب فى نفس الوقت
==========
لا يجدون أى متعة فى الحياة لكونهم ضعاف بيلوجيا
المجتمع سيئ التنظيم لا يفعل شيئا ضد المصابين بالهذيان ولا يموتون صغارا==========
تجربة البشر منيت بالفشل منذ زمن بعيد
ويبقى السؤالهل سيكون لنا من الإختراعات ما يكفى للظهور فى مظهر المجددين لنضيف الى هذا الفشل ؟
==========
انها الحيرة حينما لا نكون واثقين من شكوكنا ونتساءل
هل هى حقا شكوك ==========
لا تعطنى بيضة بل علمنى كيف أبيض
ياترى انت فين دلوقتى ياتوفيق
==========ياترى انت فين دلوقتى ياتوفيق
كرامة الحب
لا تتمثل الا فى حنان خسر كل أوهامهحنان نجا من لحظة سيلان لعاب
==========
فى لحظة النشوة كما فى لحظة الرعب
نعود الى أصولناشامبانزى احتقر ظلما يظفر بالمجد على مسافة صرخة
==========
هناك انجازات لا يمكن أن نغفرها إلا لأنفسنا
لو تصورنا الآخرين فى ذروة نوع معين من الشهقات لتعذر علينا أن نصافحهم==========
كلما أحاطت بنا المصائب صرنا أكثر تفاهة
مشيتنا نفسها تتغير لذلكالمصائب تدفعنا الى الاستعراض
تخنق فينا الشخص لتوقظ الشخصية
لولا السفاهة التى جعلتنى اعتقد بأنى أكثر البشر تعاسة لانهرت منذ زمن طويل
==========
لمعاقبة الآخرين على أنهم أسعد منا حالا
لا نجد أفضل من أن نلقحهم بوساوسنالكون أوجاعنا وللأسف
ليست معدية
==========
الحب خليط من التشريح والنشوة
ذروة ما لا يذوب وما لا ينحلغذاء مثالى للنهم الى الخيبة وهو ما سيقودنا الى العالم السفلى
للمجد
ومع ذلك نحب دائما
وهذه الـ - مع ذلك - تستغرق أبدا بحاله
==========
لا ينتحر الا المتفائلون بعدما أصبحوا غير قادرين على الاستمرار فى تفاؤلهم
أما الآخرونفلماذا يكون لهم مبرر للموت وهم لا يملكون مبرر للحياة
==========
لما كان غير راض عن عذاباته الواقعية فإن القلق فرض على نفسه عذابات متخيلة
هو كائن يعتبر اللاواقع موجودابل يجب أن يوجد
فمن أين يحصل على وجبة العذاب الذى تتطلبه طبيعته
==========
الفكر الذى يتحرر من كل تحيز هو فكر يتفكك محاكيا تناثر الأشياء التى يريد الامساك بها
ومحاكيا عدم انسجامها بأفكار سائلة==========
نحن نتمدد على الواقع ونعانقه دون أن نفسره
هكذا ندفع غاليا ثمن النظام الذى لم نرغب فيه==========
طرق العلاج الذهنى تتكاثر لدى الشعوب الرخية
ان غياب القلق الفورى يحافظ فيهاعلى مناخ جنائزىللمحافظة على صحتها العصبية تحتاج الأمة الى بؤس جوهرى موضوع لوساوسها
والى رعب ايجابى يبرر عقدها
المجتمعات تلتحم فى الخطر وترتخى فى الحياد
وحيث يتفشى السلام والنظافة والرخاء يتكاثر العصاب
==========
بضعة أجيال أخرى ويغدو الضحك الذى هو حكر على بعض النخبة مستعصيا على الممارسة
تماما مثل النشوة==========
فى العهود الآمنة ونظرا لأننا نكره من أجل متعة الكراهية علينا أن نبحث عن أعداء يرضون بنا - تلك هى المشاغل التى لا تجنبنا مغبتها الا العهود المضطربة
==========
كفوا عن الحديث فى شأن الشعوب المستعبدة ورغبتها فى الحرية
الطغاة يقتلون دائما بعد فوات الأوانوذلك عذرهم الكبير
==========
فى عقب الأزمان الأخرى التى مارست التعذيب بلامبالاة
يبدو زماننا هذا أكثر حرصا على الإتقانانه يضيف الى هذه الممارسة طهرانية تشرف وحشيتنا
==========
حين كانت البشرية فى بدايتها تتمرن على الشقاء
لم يتصور أحد أنها ستقدر يوما على انتاجه فى شكل مسلسل==========
فى هذا الكون المؤقت
ليس لمسلماتكم سوى قيمة الأحداث اليومية==========
نتعذب
فيبدأ العالم الخارجى بالوجودنتعذب أكثر مما ينبغى فيتلاشى
الألم لا يبعث العالم الا ليكشف عن لا واقعيته
==========
عندما وصل الخبر الى قاضى القضاة بأن هناك قاضى يشخر للمتقاضين حزن كثيرا واستدعى القاضى للتحقق من هذا
واتفقا على ان يحضر قاضى القضاة متخفيا وسط الجمهور ليشاهد بنفسهوفى الجلسة امتثل المدعى والمدعى عليه امام القاضى
واجاب المدعى عليه على الاسئلة وقال
نعم فضيلة القاضى انا مدين للمدعى بتلك الاموال التى حددها ولا أنكر هذا ولكن هناك مشكلة بسيطة جدا وهى كلما توافر معى جزء من تلك المديونية أذهب اليه لتسديده اليه ولا أجده
ولذلك أرى أن يتم حبس المدعى حتى أجده كلما توافر معى أى مبلغ وحتى اسدد له كامل الدين
وهنا انتفض قاضى القضاة من وسط الجمهور موجها كلامه للقاضى
تشخر انت والا اشخر أنا
رفعت الجلسة
==========
لزمنا وقت طويل للإنتقال من حياة الكهوف الى الصالونات
هل سيلزمنا الوقت نفسه لخوض الطريق المعاكس ؟سؤال غريب لمن لا يستشعرون ما قبل التاريخ
==========
يمتزج الألم والوعى بالألم حتى مع الأبله
فى حين لابد من حساسية مسلوخ أو من تقاليد عريقة فى الرذيلةلتجمع مع المتعة والوعى بالمتعة
==========
لم يعد في الحلم سوى حرقة أملا فى رائحة ابتغي لمسها لحظة كي أفيق
فلا أجتني عند حد الحقيقة غير الهراء==========
لم يعد في المكان البعيد سوى الذكرى تظل الى اخر الليالى الممطرة تحاول دون يأس لم شتات أزلى قديم بين نفسي وبيني
تحاول ان تتحدث عنيعن رجل لم يزل في الهوى عاشقا مخلصا تائبا من ذنوب البغاء
لم يضع من يدي بعد ان ضاع مني الأمل
وبعد أن ضيع العاشقون جميعا كلام الغزل وموسيقى عزفت دوما للوفاء
==========
حين يشبع الطغاة شراستهم يتحولون الى رجال طيبون
وكان يمكن أن تعود الأمور الى نصابها لولا غيرة العبيد ورغبتهم فى إشباع شراستهم هم أيضاإن طموح الخروف الى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث
كل من ليس له ناب يحلم به ويريد أن يفترس هو أيضا وينجح فى ذلك بواسطة حيوانية الكثرة
التاريخ ديناميكية الضحايا
==========
الحكمة المحررة من الأوهام قد ترجع الى أحد العصور الجيولوجية وربما كانت سبب انقراض الديناصورات
==========
فى أحلامنا
يتجلى المجنون الذى فينا وينام فى أعمق أعماقنا بعد أن أحكم لياليناينام فى رحم النوع البشرى وأحيانا نستمع اليه يشخر فى أفكارنا
==========
حقائق الفلسفة الإنسانية الثقة فى الإنسان ليس لها حتى الأن سوى فاعلية الأخيلة وازدهار الظلال
الغرب كان هذه الحقائق لكنه لم يعد غير هذه الظلال وها هو لا يقل فقرا عنها لذلك لم يعد فى وسعه أن يتأكد منهاانه يجرها وراءه ويقوم بعرضها لكنه لم يعد قدرا على فرضها لقد كفت أن تكون ذات تهديد
وهكذا فإن من يتشبثون بالفلسفة الانسانية إنما يلهجون بلفظ منهك دون دعامات عاطفية
هى لفظ شبحى
وهذا ينطبق على الشرق كما الغرب
==========
شئنا أم أبينا نحن جميعنا محللون نفسانيون مغرمون بأسرار القلوب والسراويل
مولعون بالغوص وراء الفظاعاتويل للعقل ذو الأهواء المضيئة
==========
كلما عاشرنا البشر اسودت أفكارنا
واذا عدنا الى عزلتنا بحثا عن النور وجدنا فى العزلة ظلال أفشتها تلك الأفكار==========
نهمى للإحتضار جعلنى أموت بالقدر الذى بدى لى معه انه من غير اللائق المزيد من استغلال جثة لم أعد قادرا على جنى ثمارها أو أى شيئ منها
==========
لا يقومون بأى شيئ ومع ذلك يشعرون بحمى المنجزات الكبرى
دون عدو يخوضون معارك مضنيةذلك هو الضغط المجانى للعصاب وهو قادر على منح العطار رعشات الجنرال المهزوم
==========
إن الأرق وعى مدوخ قادر على تحويل الفردوس الى غرفة تعذيب وما من شيئ إلا وهو أفضل من تلك اليقظة الدائمة
وهذا الغياب الآثم للنسيان==========
هل وصلت حياتك الى نتيجة
اذن لن تعرف الكبرياء أبدا==========
الحزن شهية لا تشبعها أى مصيبة
==========
رئيس الوزراء يشعرنا بتحركاته المفاجئة وهى ليست مطلوبة منه أصلا بأنه ليس مصريا ولا يعرف حجم الفساد المتراكم فى كل قطاعات الدولة المصرية وجزء كبير نجم من قلة الامكانيات أو ضعفها أو سرقتها
==========
نكف عن الخوف من الغد حين نتعلم كيف نغترف من الفضاء ملء اليدين
الملل يصنع المعجزاتانه يحول الفراغ الى مادة
هو نفسه فراغ مغذ
==========
اليأس وقاحة الشقاء
انه شكل من الاستفزازفلسفة عصور لا تتقن التكتم
==========
أيعقل أن أكون ألغيت كل هذا الفرح من حياتى وسلمت نفسي للجحيم يحرق لحظاتي ويحولها رماد
لم أعد أعرف نفسي
وكأنما انطلقت داخل نفق مظلم لأهرب من شيء لا مرئي
كنت كلما وقفت أمام المرآة رأيت كائنا آخر أحاول مع كل صباح التعرف عليه أكثر
أضاعني بحر هذه البلد المتبلد
أو أنه ضيع مني ملامحي وغير نبض قلبي
==========
كانت رائحتها تعبق المكان
تملؤه دفئاهي لا تبالي بشيء
هي لا تدرك كم نشتهيها ولا يهمها أن تغلى فوق النار
هى القهوة التي أدمنت مع وحدتى تجهيزها
ما أروع الإحساس لو تجردنا منه
كم هو بائس هذا الإنسان
==========
علينا أن نراجع كل شيئ حتى النحيب
==========نهمى للإحتضار جعلنى أموت بالقدر الذى بدى لى معه انه من غير اللائق المزيد من استغلال جثة لم أعد قادرا على جنى ثمارها أو أى شيئ منها
==========
فى أحلامنا
يتجلى المجنون الذى فينا وينام فى أعمق أعماقنا بعد أن أحكم لياليناينام فى رحم النوع البشرى
وأحيانا نستمع اليه يشخر فى أفكارنا
==========
لا يقومون بأى شيئ ومع ذلك يشعرون بحمى المنجزات الكبرى
دون عدو يخوضون معارك مضنيةذلك هو الضغط المجانى للعصاب وهو قادر على منح العطار رعشات الجنرال المهزوم
==========
لو لم تكن قدرتنا على تضخيم أسقامنا لاستحال علينا تحملها
ونحن لا ننسب اليها البعيد من الأحجام الا لنعتبر أنفسنا ملعونين بامتياز , مختارين فى الاتجاه المعاكس , مخدوعين ومدفوعين بفقدان الحظوةمن أفضل النعم أن يتواجد داخل كل منا متبجح بما هو عضال
==========
منذ سنين
حين غادرت بلادىكان حلمى أكبر من أحزانى
ومات الحلم
وتكاثرت أحزانى
حيث لا معنى للصدق فى بلاد ليست أبدا كبلادى
==========
الرغبة فى الأداء مع العجز أو التعجيز بماذا يسمى هذا الإحساس
==========
عندما تيأس وتقرر الاستسلام والتوقف فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك
استرحفكر في شيء آخر ثم عاود المحاولة من جديد
==========
كلما عاشرنا البشر اسودت أفكارنا
واذا عدنا الى عزلتنا بحثا عن النور وجدنا فى العزلة ظلال أفشتها تلك الأفكار==========
شئنا أم أبينا نحن جميعنا محللون نفسانيون
مغرمون بأسرار القلوب والسراويلمولعون بالغوص وراء الفظاعات
ويل للعقل ذو الأهواء المضيئة
==========
الجمال الذي يحفره
وجودهايشبه لوحة الغروب والورود والتي تحبها
وجود كالجنون
يصبغ العالم الرمادي بمزيج الألوان
تبدو حاضره في كل المساءات
ويسرق لون اللوحات
غيابها
==========
حقائق الفلسفة الإنسانية الثقة فى الإنسان ليس لها حتى الأن سوى فاعلية الأخيلة وازدهار الظلال
الغرب كان هذه الحقائق لكنه لم يعد غير هذه الظلال وها هو لا يقل فقرا عنها لذلك لم يعد فى وسعه أن يتأكد منهاانه يجرها وراءه ويقوم بعرضها لكنه لم يعد قدرا على فرضها لقد كفت أن تكون ذات تهديد
وهكذا فإن من يتشبثون بالفلسفة الانسانية إنما يلهجون بلفظ منهك دون دعامات عاطفية هى لفظ شبحى
وهذا ينطبق على الشرق كما الغرب
==========
حين نكون فريسة لعذاب ذو شهية تحتاج إلى ألف حياة وحياة لإشباعها
نفهم من أى جحيم انبثقت فكرة تناسخ الأرواح==========
منذ سنوات ومع انتشار النت وفى كل عام فى رمضان
أتمنى أن ينتهى رمضان سريعا ليس من دوافع المعاناة من الصوم ولا الامتناع لساعات عن التدخين ولكن زهقا من البرامج الفنية التافهة التى لم تنتهى من مطاردتى بعدما تخلصت من التليفزيون وتطاردنى فى مواقع التواصل كالفيس وتويتر والجوجل فتعكر على تلك المطاردات الهابطة من التحرى وراء الأخبار التافهة للمسلسلات الرمضانية ونجوم الفن للمقالب ونشرها بشكل مقرف من البعض وعليه أفكر الابتعاد عنها وإلغاء حساباتى فهناك من هم أولى من تتبع برامج الراقصات وذوى العاهات فى الفن المصرى الحديث==========
مهما كانت خبراتنا بالعمليات الذهنية فإننا لا نستطيع التفكير أكثر من دقيقتين أو ثلاثة فى اليوم
الا اذا روضنا أنفسنا بسبب حرفة أو بسبب هوايةوطيلة ساعات على تعنيف الكلمات كى نستخرج منها أفكارا
المثقف يمثل العاهة الأساسية للفشل الذريع
==========
حين نفقد كل دافع
تسود الدنيا فى أعيننا وتصبح تلك السوداوية هى الحافز الأخيرنصير عاجزين عن الإستغناء عنها
نتبعها فى الأعراس كما فى الجنازات
ويبلغ خوفنا من أن نحرم منها الحد الذى تصبح عبارة ( امنحونا خبزنا من الكآبة )
هى النغمة التى تصاحب كل انتظاراتنا وتوسلاتنا
==========
تخاريف
لو كان الأمر بيدى لقمت بتخليص أو تقليص مشاكل كتيرة وكل من هو وراء تلك المشاكل من أشباه الآدميين حتى يأتى شخص واطى ليتخلص منى ويعلن بزهو أنه تخلص من كل الشر فى موتى ..شر إيه ياواطى يا ابن الواطى إنت أصلا لا تساوى ثمن فردة جزمة قديمة ولن ينصفك التاريخ ليحكم لك بالمجد