الخميس، 9 يونيو 2016

زمن العودة


يتساقط الحرف من مدارات الروح
فيعانق نقطة ضلت الطريق لرصيف الانتظار
تلتمع نجوم صاخبة بألوان الريح عبرت السماء ذات زمن
في مدارات الوقت تتصادم الحروف
فتفتح ثقبا أسودا
رتقته يوما يد المطر قبل الجفاف

بئس هذا الليل الحاصد لأرواح نجوم ارتعشت من البرد
و تبا للوقت الذي يرفض الانصياع لرغبات الأعشاب في الحياة
كيف ترفض القصيدة أن تكتب
 و تصم الأذن عن السماع
ولم يتلوى القلم كلما نزف الحبر على البياض

لا تسقط لؤلؤات المحار الساكن في جزر الوهم على ضفتي عينيك
فلن تنخدع الأسماك مرة أخرى وترتحل لشباك العمر الصدئ
خل بينك و بين أوجاع النقطة
لا تستبح طرقات الماء الممتدة من ضلعك الأعوج حتى آخر زاوية  في البحر
 ازرع أحلاما جديدة لصغار اليرقات
فما زالت فخاخ لحظاتك لم يكتمل نصيبها بعد
كن فقط ظلا محترقا للشمس
عاود المرور بين اليقظة والحلم هناك حيث ترسو كل المدن التي تعرت بوهم اللحظات
و آمنت بزمن العودة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.