وحدي اعرفها
ووحدها أقنعتني بضرورة أن أترك العالم ورائي لأتبعها
بعدما لم اتمكن من تتبع احزاني بعيدا عن الكلمات والقصائد والخرافات
وبعيدا عن العذابات والفراق والدموع وبجنون الجنون اللآمعقول واللآمنطقي والمستحيل
لم اكن اعرف أن الملائكة يعشقون
وأن القصائد جميعها سوف تحمل حقائبها وترحل بعجز احتواء الحقيقة
ولأن الحقيقة أجمل من الحلم وأغرب من قصص الألف ليلة
وأكثر نقاءا من كلمات على الأوراق لكونها الحقيقة
وهى كانت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.