الجمعة، 24 يونيو 2016

هى كانت

وحدي اعرفها
ووحدها أقنعتني بضرورة أن أترك العالم ورائي لأتبعها
بعدما لم اتمكن من تتبع احزاني بعيدا عن الكلمات والقصائد والخرافات
وبعيدا عن العذابات والفراق والدموع وبجنون الجنون اللآمعقول واللآمنطقي والمستحيل

لم اكن اعرف أن الملائكة يعشقون

وأن القصائد جميعها سوف تحمل حقائبها وترحل بعجز احتواء الحقيقة
ولأن الحقيقة أجمل من الحلم وأغرب من قصص الألف ليلة 
وأكثر نقاءا من كلمات على الأوراق لكونها الحقيقة
وهى كانت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.