الخميس، 23 يونيو 2016

صدقات


لا تغمضى عينيك فمازلت عالقا هنا 
دعى رمشك يفلتني في تحويلة مؤقتة لعلي اجد الوقت لالتقاط انفاسي 
لابحث عن خارطة الزمن الذي اغلق باب مغارته لحظة هروبى منه اليك 
كلما التقطت عيناي صورة وجهك 
بحثت فيه عني 
مازلت تائها منذ اختزلتني آلة النسيان واغفو على صدقات الاحلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.