الثلاثاء، 24 يونيو 2014

وفي عينيك تتيه الأمنيات


كل شيء يدفعني للإنتماء الى ما حولي
والى عالم لايوجد فيه سوانا
الى مملكة يحكمها جلال الصمت وهمس العشق
وسماء تختلط فيها ملامح الشمس والقمر والليل والنجوم
وتختفي فيها معالم التاريخ
وتفاصيل دقيقة كثيرة

ويصير للأشياء طعم آخر
وتتلون الشمس والسماء
ويرقص الورد على أنغام الضحكات

وأعشق اسمي
وأحفظ ملامح وجهي
وأنتمي الى جلدي
وأهرع لمعانقة نهاري بإنتظار لحظات يكسر جمودها وقع خطوات طيفك
وألوذ بحمى الليل
لأجمع لك باقة احلام
وأعلن العمر حاجته الى ما تبقى من السنين

وتستيقظ صباحات حالمة بفجر لايشبه الأزمان
ومشوار تتزاحم فيه طوابير لساعات الإنتظار
ليشرق طيفك
ويمحو آثار تعب النهار والقلق من المجهول بين ظلال الغمام

وفي عينيك تتيه الأمنيات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.