الأحد، 17 فبراير 2013

لم لا



بحق من رفع السماء وانزل القرأن اهواك بكل وجداني
فكيف لا أشتاقك  وأنا اتبلور شوقا وأفتش في معنى الكلمات بين الحروف وبين السطور وبين الصفحات
وكل الأبجديات تنبض وهجا وتهديك قلبا يجثو على حائط مدارات ايامك فى لحن يعزف من أعماقى والعديد من الأشواق
وصمت نبض القلم احيانا ليكون البوح قطرات من العيون تسمى عبرات الأشواق
سألتني عيوني ونبضات قلبي وقلمي الحائر ومحبرتي لننسج قلائد من البوح ونكتب خواطر ونرتب كلمات والأهات تلو الأهات وتختصر المسافات وتتوق لشوق اللقاء وعيناك ميناء الفرح  والمرسي
 فتبعثرني المسافات فأتلاشى بين طيات جفونك رعشة عشق تيقظ بعضا من احلام لأعاود التجديف من جديد

حمى العقل الثائر
تفجر البركان تلو البركان وخواطرى المتمردة  بأركان مبعثرة وافكار متشردة ومشردة

وأنت الوطن
وأذوب في تخوم البحور والطرقات أزيح غمام الحزن فى كل المساحات وأغفو مع الهمس يداعب آهاتى خيال بلا آخر يعانق رؤياك
حنين أزلي ترنو جدائله ويبحر في عتمة الغيب يسأل السائلات ويغفو على أجوبة خيوط الروح
أختبئ في زوايا القلوب وتدخل شراييني كل الأشياء

وأسير بكل شموخ وجذورى تسكن عمق التراب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.