بحق من رفع السماء وانزل القرأن اهواك بكل وجداني
فكيف لا أشتاقك وأنا اتبلور شوقا وأفتش في معنى الكلمات بين الحروف وبين السطور وبين الصفحات
وكل الأبجديات تنبض وهجا وتهديك قلبا يجثو على حائط مدارات ايامك فى لحن يعزف من أعماقى والعديد من الأشواق
وصمت نبض القلم احيانا ليكون البوح قطرات من العيون تسمى عبرات الأشواق
سألتني عيوني ونبضات قلبي وقلمي الحائر ومحبرتي لننسج قلائد من البوح ونكتب خواطر ونرتب كلمات والأهات تلو الأهات وتختصر المسافات وتتوق لشوق اللقاء وعيناك ميناء الفرح والمرسي
فتبعثرني المسافات فأتلاشى بين طيات جفونك رعشة عشق تيقظ بعضا من احلام لأعاود التجديف من جديد
حمى العقل الثائر
تفجر البركان تلو البركان وخواطرى المتمردة بأركان مبعثرة وافكار متشردة ومشردة
وأنت الوطن
وأذوب في تخوم البحور والطرقات أزيح غمام الحزن فى كل المساحات وأغفو مع الهمس يداعب آهاتى خيال بلا آخر يعانق رؤياك
حنين أزلي ترنو جدائله ويبحر في عتمة الغيب يسأل السائلات ويغفو على أجوبة خيوط الروح
أختبئ في زوايا القلوب وتدخل شراييني كل الأشياء
وأسير بكل شموخ وجذورى تسكن عمق التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.