الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

ثرثرة



ويبيحون لأنفسهم ما ليس لهم
ولكن وحتى تستقر المواقف سنتعدى تلك المراحل
وليس من الطبيعى ان يكون هذا واردا - ولكنه اصبح هكذا - وانقلبت القواعد

نعم ليس فى الاستطاعة معرفة الانسان والحكم عليه قبل التعامل معه وتحديد مدى استدراكة للأمور
ان ما يحدث فى مصر من أوضاع وتجاوزات وتضغط بكل العنف على المجتمع اصبحت لا تطاق
ماذا حدث لنا
وهل حدث تحور فى التركيبة المصرية لضغوط السنين التى فسد فيها مبارك واعوانه أم انها فتنة
وليس هذا مبررا ولا زريعة وهناك من يعبث بعقول الناس

‏‏انها فتنة
نسأل الله فيها العون كى تنقذنا مما قد تؤدى اليه ‏‏والناس لا يحكمون عقولهم
‏‏مصيبة اصابتنا نسآل الله ان يلهمنا الصواب
‏ربما من دوافع نقص العقل ان يكون هناك الخلل فى كل امورنا
‏‏اللهم فى هذا اليوم المبارك نسألك الصبر على ما نحن فيه من ابتلاء
اللهم آمين بحق هذا اليوم العظيم الناس عندنا لايفهمون ولايقدرون معني الحرية ولا الديمقراطية لانها ثقافة لم نتعود عليها وليست من ثقافتنا لذلك يسيؤن استخدامها
لانها ثقافة جديدة علينا ونحتاج انت نتعلمها جيدا قبل ان نمارسها
ولا نكون كالذي يقود سيارة دون دارية باصول وقواعد القيادة والمرور

‏‏ولكن نحن بشر ميزنا الله عن الخلق بالعقل والممارسة لا تعنى ايضا اغلاق العقل ابدا
‏ وهبنا الله العقل لنستخدمه في كبح جماح الهوي والنفس
وان نحكم بالعدل لا بالهوي

‏‏ثم ماذا بعد
ولا امله ابدا حتى تعلمت منه اشياءا كثيرة وكان هو الاب الروحى كما يقولون
ولم يتعدى يوم الا ونحن نتكلم فى كل الامور واعتقد انه وبرغم صغر سنى وقتها كان يثق فى آرائى دائما وهكذا قال
ولا اعلم وبكل الصدق مدى الرباط الذى جعلنى اتذكر له تلك المواقف
والبقاء لله ‏‏‏‏فقد رحل
ولا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون
‏‏وعمليات الذبحة دائما لا تنجح فى تلك المرحلة من تاريخ مصر
‏‏نادرا ما تجد انسانا يؤثر فيك وتتأثر به  ولقد كان مؤثرا على
‏‏وحق له  وواجب على فربما روحة تحتاج منى تلك الدعوات
ووجدتنى اليوم أدعو له

‏‏اعتقد ان للأشياء مدلول لا يجب ان نغفله اذا توصلنا الى هذا ‏‏
بمعنى لا يوجد فى الحياة شيئ جزافى ابدا وحتى لو لم نستدرك
والكثيرون جدا كذلك ولكن كل شيئ له تقنين معين ومحدد
 ‏‏‏‏وكل الأشياء مرهونه بأقدرها
وابدا لا تخطئ الأقدار
ومن هنا يجب لنا التأمل فى كل الأحداث بتعقل تلك القواعد ويتأتى بعدها سكينة للنفس

‏‏مثلا كانت تعجبنى اشياء بسيطة جدا ومنذ اكثر من خمسة وعشرون عاما عندما كنا نذهب الى القرية التى نحن من اصولها للزيارة
وأجد زوج عمتى رجلا بسيطا جدا
ولا يعلم القراءة
ولكنه فى منتهى القناعة
سبحان الله
كان يصلى بالمسجد وينام بعد صلاة العشاء ليصحو فى الفجر
فقط
ولكنه كان على فطرته فيلسوفا
ورحمة الله على هذه الأجيال التى كانت ومنها اخذنا بعض ما نحن فيه
لم اره ولو لمرة واحدة حزينا
حتى فى مرضه كان يوزع ابتساماته علينا
نسأل الله السلامة فيما نحن فيه

اعتقد ان الكتابة تزيح كل الهموم ولذلك اجدنى ودائما ومعى الاوراق اخط اى شيء وكل شيء وفى لحظات الفراغ اشطب منها اشياء واعدل لها اشياء متعة لا توصف ‏‏والتواريخ وما بها من احداث دائما فى اوراقى ولو بالرموز وعليه دائما تتعدل مواقف هذه هي الذكري والذكريات ‏‏
وهي التي تبقي فنحن وكلنا الي زوال

‏‏واتعجب من فكر وتفكير البعض ‏‏ فتجد الرسائل الواعظه ‏‏وكأنهم يتكلمون بالدين الذى نحن لا نعرفه
‏‏وحقا نحن لا نعرف تلك الطريقة
والغريب انها مليئة بالأخطاء سواءا الدينية أو الاملائية
‏‏وفى اى نقاش سريعا ما يتحول الى مجادلة سخيفة
ويعطون لانفسهم الحق
ويتجاوزون الحدود انه فراغ ذهنى

واهم ما كان يميز الشخصية المصرية وهو الرقى ضاع منه الكثير فى الظروف الاقتصادية التى مرت بنا ومنها المفتعلة
ولهم ان يفتحوا عقولهم وتفكيرهم واستدراكاتهم
‏‏اعتقد وقد اكون على صواب اننا وبابسط الاشياء ولانها تجارتنا مع الله نستطيع تحصيل الصواب والثواب ولو بنشر الكلمة الطيبة

ولا أبالغ عندما أعلن ان الحمد لله تكون كافية جدا لنا فى كل حالتها وان المشكلة فقط تكون عندنا لو حولناها من مجرد كلام الى يقين
ومع اليقين يكون الطعم مختلفا ‏‏دائما وابدا يكون العيب فينا وليس في سوانا

‏‏ويؤدى الدليل الى مسارات التصالح مع الذات ومع الناس

ولا يتأثر المرء كثيرا مع الضرر فى وجود اليقين
حقا اليقين هو طوق النجاة
بل انه يخفف كثيرا من آلام الضرر ويجعل الألم بمذاق مختلف
يتحول به الضرر الى كل النفع
وربما يحدث وتثبت الأيام لنا شيئا منا من هو على يقين فيه
وهو ما يحدث الأن من أحداث فى مصر وتتحول باذن الله وبفضله الى مكاسب

‏‏ولو حاولت بعض الأشخاص أو الكيانات الاستفادة وتكون ما هى الا خسارات عليها ولا تدرى
ويعتقدون انهم يحصدون وهم الخاسرون
ما يحصدون فى بطونهم الا نارا لانهم يستغلون ظروف البشر

‏‏هى مؤكد تجارة مع الله كما دائما اقول
‏‏التجارة مع الله هي التجارة الرابحة دوما
ومنا من يستغل النعم فى تلك التجارة وتكون حلالا ويباركها الله
ومنا من يستغلها عكس ذلك ويباركها الله له ايضا
وعن التاريخ فحدث ولا حرج ومنه وفيه كل الثقافات

لا يحتاج الا للبحث للوصول الى بعض حقائقه لكونه أحيانا يكتب بمآرب وتبقى الحقيقة دائما فيه رغم  هذا
ورغم ما قد يبدو عليه فى بعض مراحله من تشويه

 كانت تلك الدعوات من امى ودائما لا تسأل الله الا الستر والحمد لله لم يخيب ابدا لها مطلبها

ومن المؤكد ان هناك الكم الهائل من نتيجة التأمل وحتى ولو كانت فى الخطوط العريضة وربما لتذكيرى وليس الا
وربما كان هذا فى اوراقى

ولاسبابى الخاصة وهى انبهارى بالحضارة المصرية حتى وفى احلك لحظاتها
ومن عقيدة لا اعرف كنهها بأن تلك الحضارة ويعجز التاريخ عن تحديد اعجازاتها لتلك الطبيعة فى الانسان المصرى المتوارث للجينات وعن نفسى وقرأت بعضا مما كتب عن تلك الحضارة ولكننى وباجتهاداتى اعتقد بأن التاريخ لم يكتب كما يجب ان يكون لتلك الحضارة وسؤالى الجينات التى توارثها المصريون عن اجدادهم وبغض النظر عن المعوقات التى تمر على المجتمع من قهر وخلافة تلك الجينات اهى حقا متميزة ام لظروف الأرض فقط تتواجد
ان الطبيعه والبيئة والمناخ والعقيدة من اهم المؤثرات التي اثرت في الانسان المصري القديم
والتي لاتزال جذوره موجوده حتي الان

‏‏ومن اين تكون العقيدة الا اذا فكر هو ووصل اليها
فقد اهتدي الانسان المصري الي العقيد منذالاف السنين
‏‏اهتدى اليها بالتفكير وتشغيل العقل ام من وحى السحرة
‏‏وان كانت رسالة التوحيد قد تم محاربتها من سحرة الفراعين

ومن هنا ولماذا لم يؤثر النهر فى تلك الأوطان او المناطق التى يمر بها ويؤثر فقط فى المصرى وبعدما وجده يبدأ فى تغيير التاريخ
وتكوين حضارة مبهرة حتى اليوم
معلهش سؤالى عبيط بس فعلا موجود عندى
اثر وادى النيل فى المصرى ولم يؤثر فى غيره من البلدان التى يمر بها
‏‏ولماذا توصل وبعدما وجد نهر النيل الى ايجاد فكرة الاستقرار وبناء البيوت والمقابر
ولماذا وبعدما استقر اوجد الألهة التى يتقرب بها الى الإله آمون
‏‏هذه هي الطبيعة المصرية
 وملايين القراءات لا تكفى
وأجد من تذهب اى اقصى مكان  يصله انسان لمجرد تجميع اجزاء حبيبها
وتجد كليوباترا ونفرتيتى
ووادى الموتى للملوك ووادى للملكات فى الضفة الغربية
والمعابد جميعها فى الضفة الشرقية
والموت لابد له من أت
والقيامة لها تجهيزاتها والتحنيط والأوانى للميت وبعد البعث يجدها
وحتى لا تسرق لا بد من اخفائها وعمل التمويهات لكى لا تصلها اللصوص
دى حضارة مشكلة
هذه هي عظمة الانسان المصري القديم
والجينات التى ورثوها لن تموت وحتى لو بهتت لنا أحيانا بفعل الظلم او القهر او ....
وهى جينات متميزة

‏‏الاحظ وجود بعض الملاحظات على الجو العام فى مصر
ملئ  بالتحفز
قد اكون مخطئا ولكن هذا يذكرنى بالفترات التى تسبق المواقف المصيرية ولا ادرى سببا معينا ولكنه جو عام
‏مريب جدا حقا مريب
‏ان تتحول كل الاحلام الى شيء من البهتان وتضيع الحقوق فهذا شيئ مزعج جدا حتى ولو كان الشكل العام اشبه بالهدوء
وهو هدوء مصطنع ربما من كثرة الفترة وما بها من انهاكات
‏او ربما لاننا على مداخل العيد
لا ادرى بالضبط

ولكن الشيئ الموثوق فيه انها حالة من الحالات وستمر وتأتى الحالة التى بعدها
‏الكل وبلا استثناء يأخذ بالرأى المعاكس ويبرر وفى النهاية لا شيئ
والذى يزيده ارهاقا ان الرئيس وكأنه ليس هنا
ربما هو منشغل فى نشر فكر الجماعة على المستوى العالمى
وبعد فشلها على المستوى المحلى ربما يجد لها رواجا فى الصين او اوربا
حقا انهم جماعة دون استراتيجية

 لقد تبين من اللحظة الأولى ايام المكلمة التى افتتحت باسم الشعب انها جماعة الكلام والوعود التى لا تختلف عن النظام الا باستخدام لغة التكفير والترهيب

‏شوية سياسة خللى النافوخ يهدأ

بجد انا مش مبسوط وكلنا كذلك
وكنت اعتقد ولا زلت انها مرحلة وستنتهى ورغما عن الجميع وتتعدل بها او بعدها كل الامور
‏وقل اعملوا - هذا هو النهج
‏وربما يكون هذا المنهج منتقصا ولذلك نحن فيما نحن وحتى يكتمل
ربما فترات الاستبداد هى التى خلقت نوعية كتلك ولكن الجميع يختلف
تلك ظواهر مقترنة بنفسها
وليس منطقيا ان تنشر الفوضى وتطلب منى الانضباط
وعندما تنتشر الفوضى من النظام ويطلب من الجماهير التى تعانى لفترات طويلة ان تنضبط وهذا ليس معقولا
نعم ولكن لا تنسى ان لصوت الفوضى العالى مبررات
وصوت الانضباط لا يسمع ولكنه يرى على الواقع
نسيب السياسة بقى كفاية عليها كده
اصلا السياسة تختلف عن القراء للأحداث
وانا لا اتكلم فى السيسة ولكننى اقرأ الأحداث
فالسياسة لغة لا يجيدها الا المتحولون
وقراءة الأحداث لا يجيدها الا المتأملون فى التاريخ
نرجع تانى الى التاريخ
احسن
عبق الماضى دائما لنا يكون هو الدليل
‏حتى مع هذا الماضى وهو يتشكل ليكون كذلك وكان مليئا بما هو اشد ألما
ومن هنا يكون التأمل فيمن كانوا ومع المعاناة وأضافوا للتاريخ
ونحن فى أزهى العصور فى كل شيئ
حتى فى الظلم وفى الجهل وفى كل شيئ نحن فى أزهى العصور
برغم التكنولوجيا والمقومات الحياتية ولكنها أزهى العصور وأغبنها وأجهلها
لكوننا لا نضيف شيئا بل نستنزف فقط

‏ربما صخب الحضارة يطفئ علينا انوار الروح ومن هنا تكون المشكلة من وجهة نظرى
هذا الصخب وتنفر منه الأرواح يكون هذا الهياج واللاراحة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.