الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

هلم .. جرا


عندما تحاصر وتقيد فى نظام له جهات متعددة فى أدوات القمع وجهات متعددة للتنفيذ وتنهزم يكون هذا الشيئ العادى دليلا على معنى الإنسان بقدراته المحدودة مع ستر الله .
وإن طالت فترات الحصار والتقييد لسنوات متعددة تتبدل فيها ملوك ورؤساء ووزارات وحكومات وطبيعة البشر فلا تنخدع بقدراتك فأنت مع كل هزائمك لا تعدوا أكثر من معنى لوجود الرب فى صورة انسان .
ومع تعدد الحصار والتقيد ظلما بتلك الأنظمة فى جهات متفرقة ويرسم حولك مثلثا يتولد اليقين بأنه لا يعدو أكثر من مثلث الشيطان وكان لك كل الفخر أن تصبح أكبر ضحاياه .
من أجل ذلك أعلن انسحابى من تلك الصفحة دون غلقها لأسبابى الخاصة مع وعد بتكوين صفحات أخرى بديلة متوازية مع انتهاء هذا العام الملعون وبداية العام الوليد ولا أى أمانى فى الوليد القادم بل استرسال لما بدأ واستمر منذ أن تركت بلادى لأسترسل فى بلاد أبدا هى ليست كبلادى .
لا وداع ولا أى أمنيات بل اصرار على الصمود وتحدى للقصاص
 إلى اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.