الاثنين، 5 ديسمبر 2016

حقيقة الجرح


كيف أعالج ومن أى شيئ أعانى لأعالج
ولما أصبح الواقع مريرا ومليئا بالبلايا ولم تعد تلك البلايا والبلاوى قادرة على إضحاكنا كما كانت تفعل وكنا صغارا فتسقط هنا مقولة شر البلية ما يضحك ولم يعد هناك مجالا للضحك مع هذا الشر والبلية والبلاء والإبتلاء والحزن وفقد القدرة على الضحك على ومن أنفسنا ومعاناة المشاعر السلبية تشملنى فيما آلت اليه الأمور وبما آلت اليه كل الأحوال فى المجتمعات حولنا بما تلازم معها من توحش مخلق عنيف وعجيب مع غباء الجهل وسطحية الإستيعاب والتعب الذى ينتج مزيدا منه على المزيد فتنتهى لدي ما كنت أملك من طاقات محدودة بعد استنزاف طويل
الى متى تظل ارواحنا تتحمل ثقل رؤوسنا
وأي كبرياء هذا الذي يخنق اولاد أحلامنا في المهد
نرسم وهما
يرسم بدوره شبح ابتسامة
يتكسر الوهم
نخفي وجوهنا خلف بقاياه خشية أن نرى حقيقة الجرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.