كيف أعالج ومن أى شيئ أعانى لأعالج
ولما أصبح الواقع مريرا ومليئا بالبلايا ولم تعد تلك البلايا والبلاوى قادرة على إضحاكنا كما كانت تفعل وكنا صغارا فتسقط هنا مقولة شر البلية ما يضحك ولم يعد هناك مجالا للضحك مع هذا الشر والبلية والبلاء والإبتلاء والحزن وفقد القدرة على الضحك على ومن أنفسنا ومعاناة المشاعر السلبية تشملنى فيما آلت اليه الأمور وبما آلت اليه كل الأحوال فى المجتمعات حولنا بما تلازم معها من توحش مخلق عنيف وعجيب مع غباء الجهل وسطحية الإستيعاب والتعب الذى ينتج مزيدا منه على المزيد فتنتهى لدي ما كنت أملك من طاقات محدودة بعد استنزاف طويل
الى متى تظل ارواحنا تتحمل ثقل رؤوسنا
وأي كبرياء هذا الذي يخنق اولاد أحلامنا في المهد
نرسم وهما
يرسم بدوره شبح ابتسامة
يتكسر الوهم
نخفي وجوهنا خلف بقاياه خشية أن نرى حقيقة الجرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.