الأحد، 18 ديسمبر 2016

ولا وداع


 كان هذا العام كئيبا وحزينا فى أحداثه وأيامه - رغم التمنيات فى بداياته ولذلك فلا وداع لك منى ياهذا ولا تمنيات للقادم بعدك - بل هو اصرار منى على البقاء رغما عن أحداث سوداء تزيدنى اصرارا وتشد عزيمتى و لن تخور تلك العزيمة لمجرد ليال سوداء فى عام يحتضر مع كل ما كان فيه ولو استكمل الباقى فى من سيكون بعده فكل أيام الكشف عن حقيقة معنى الانسان فى زمن التضليل هى أيام سوداء
ولا وداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.