تهز وحشة الليل
لها رائحة السراديب
ينوء المستحيل بثقلها فيرتد حاملا على كتفيه لاءات الحالة
وأنت
يا من تحدق في الزوايا المستديرة لا تنسى إن لي مدنا أتوق إلى إحراقها
ولن التفت إلى الوراء ولن أعاقر نذورك المنسية
حين أهيئ العمر أبدا للرحيل
وحين يأكل الفراغ أصابعي والليل يأكله الصرير وتظل الجريمة تنهش في جسد العقاب
تنطلق من أحشائي كركرة تفتح ألف باب من الوجع توحي بأنك لن تكونى
والشمس ستظل تشكو البرد
تمردى وبددى المسافات
إمنحى الخطوة نبضك
سنوات العمر معطوبة تنبيك بأنك وستظلى تنظر إليك من ثقب باب انتظارك الطويل مسلوبة منك السماء
يا مقلة عصافير وأجنحة رفات تشكو ظمأ السنين
يا غريبة على السفوح
دمك مخضب بالغدر وأناشيد جدائلك تبحث عن أصابع
وأجراسك يبكيها المسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.