يا غريزة هموم كافرة بترانيم تخلو من تقديس الضياع
لا تكونى خنقة ماكثة في جنبات الفناء ليبتلعني التسكع حول ضريح الوجد
دعي قيدي بمناسك وجودك فنبضي يستميل
ومسعفه ينحسر في نثار حروف يصرع تخبطات رأسي في دخان أرصفته
يلملم رماده
يستنشق أحشاءه وينحني
يشاكسك بتخمة ويعاتب غمرة السكون غائرا يلف فؤادك بعباءة الأنفاس المذابة
بملح قربك الأزلي
أبدا لا تهان الروح
تصوغ من ماء الشوق ملامح فوق مرآة العشب وترتدي بقايا زهور الذكرى وشاحا
على وجهى الخمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.