الاثنين، 25 أغسطس 2014

التأمل



سعداء كانوا هؤلاء الرهبان فى نهاية القرون الوسطى 
يركضون من مدينة الى أخرى مبشرين بنهاية العالم 
هل تأخرت نبوءاتهم عن موعد تحققها 
لا يهم 
لقد كانوا قادرين على الإنفجار مفرغين مخاوفهم فى الجموع ومطلقين لها العنان كى تكون لها حياة مدنية 
علاج وهمى فى عصر كعصرنا حيث خسر الرعب فضائله بعد أن أصبح من بين العادات 


الأربعاء، 20 أغسطس 2014

الحقيقة فى الجثث


كما الأحياء الجثث تتكلم
الحقيقة كلها فى الجثث
وكشف الأسرار يحتاج الى رغبة من الميت
 بقدر ما بتحفظ الجثث الاسرار تقرر وفى اوقات ان تبوح
لكنها لا تبوح لكل الناس
فليس كل الناس يمكنها تفهم الحقيقة
 نهاية الفيلم


الجدوى والفاعلية

فى أزمنة أخرى لم يكن الفيلسوف الذى يفكر دون أن يكتب معرضا للإحتقار ومنذ أصبحنا ننحنى أمام الجدوى والفاعلية أصبح الأثر بمثابة المطلق الى السوقى وأصبح من الدارج  اعتبار الذين لا ينتجون أثرا من الفاشلين
هؤلاء الفاشلون الذين قد يكونوا حكماء زمن آخر كافون لمسح ذنوب زماننا هذا
فقط لكونهم لم يتركوا فيه أثرا



المصير المحترم


لا نعرف حجم قوتنا الخاصة الا متى تعرضنا الى الاهانة
أما اذا أردنا أن نواسى أنفسنا على العار الذى يلحق بنا
فعلينا أن نلحقة بأنفسنا فنبصق على المرآة .. فى انتظار أن يشرفنا الجمهور ببصاقه المبارك
اللهم نجنا من هذا المصير المحترم

السبت، 9 أغسطس 2014

رؤية


الشعوب التى لا تحفل بالتفاهات والطيش والأمور التقريبية والتى تعيش مبالغاتها الكلامية هى كارثة بالنسبة لنفسها وبالنسبة الى الشعوب الأخرى
انها تحط بثقلها على لا شيئ وتتعامل بجد مع كل ما هو ثانوى وبتراجيديا مع كل ما لا أهمية له وتنشغل بحماس فياض للوفاء وبقرف كريه من الخيانة وهذا يجعلنا نفقد منها كل رجاء باستثناء الرجاء فى انهيارها
مثل هذه الشعوب
لا توجه مزاياها الوجهة الصحيحة
ولا تعالج