أسقطت من ذاكرتي همس الحلم
أسكنته خيال أحرفي الملصقة على جدار الورق
تجتر مر الأسى من لسع الألم ودمعاتها تنساب من لفح الندم
تتحسر على الذي ضاع واحترق من بسمات تكسو جسد العذارى
تتراقص على خصر الهيام
تتهادى
تغفو على هديل الحمام بلا عناء ولا أرق
عيونها تائهة في جوف الغسق
يهزج الشوق للفجر بسحرها وعطرها الفتان للحسن من لهفتها
تعيد الفرحة من صبوتها
تسكن في انعكاس المرايا بلا انكسار ولا شظايا ومن شرنقة فضول النظرات تتوارى
من خلف الستار سقط القناع
أسقطت أحلامي وهمس ذكرياتي
هاجرت الى دروب الرحيل
أمتطي جدار أمل يتيم ممزق بثقوب الطريق
مفكك
تغرقه حبات المطر
تتراجع المسافات من قدمي وتهرب دوما الى الماضي
أعاندها أسابقها فأسكن عمر أوراقي أحيا سنين أحرفي
أدفن كل جثثي خلـف السطور بلا اسم ولا عنوان
أمزق آهاتي وأرمي شبق جنوني
ووحدي أقف أقرأ سطوري
أعلن حضوري بخواطري المولودة
أنثر أملي
أبثها شعورا لكل عابر سبيل عبر يمر هنا هاربا من دمار الجفاء
أو من مقصلة الشقاء طامعا في شغف الحنان
كانت أوراقي مرفئ الأمان
ركبت على جسر الرياح وعبرت الانهار ولاست على الاغصان والأشجار
تحمل عطرا لا يخفي سرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.