
اللحظة هى نقطة إلتقاء الماضى مع المستقبل ولا نملك سوى لحظاتنا وإيماننا وتكون حياتنا عن إرادة منا فى نهج الطريق وفرض علينا فيما سيكون فى تلك الطريق واللحظات التى قد تكون ولا نتصور لها أن تكون كما هى عليه .. وتلك هى الحياة فى بعض المكاسب على حالاتها رغم وقع الضرر من بعضها .. لأننا من يختار النهج ويختار الطريق
الأربعاء، 28 يناير 2015
الثلاثاء، 27 يناير 2015
السبت، 17 يناير 2015
الجمعة، 16 يناير 2015
بلا رحمة
وقالت مخيفة هى الوحدة مخيفة ليالي الشتاء
مرهقة أنا
أقلب ذكريات شتاءاتنا أعيد الصور الممزقة لوضعها أسكب القهوة في فنجاني
وحدي أستمع لعزوف الشتاء
الأمطار في الخارج تتأوه تهطل بغزارة
نيران المدفئة تحملق يمينا وشمالا وكأنها تبحث عنك تشعر بالبرد مثلي
أنبش بقاياك وأبحث عبر نوافذ الزمن أخترق جدران السطر لنرجع معا
كل جزء من هذا الكون يشتاقك الأرض والعشب والهواء وحتى الغروب
كل شيء يشتاقك غريب ما نحن عليه
نتبادل الأشواق عبر المحيط عبر الغيوم التي تبكي على أرضك فتصلني
لتبكي علي
نحتمي بكنزات الشتاء
نمشي بحذر وخوف
نصطاد قطرات المطر بكفينا
نرفع رأسينا للسماء فنشرب المطر ونداعبه بأهدبنا
ننسى أننا في بلدين مختلفين
ننسى عقم الشتاء ولياليه
نتقاسم المطر هنا وهناك حيث مربع الفراق يجمعنا فيبللنا المطر
ترتعش جسدينا بردا
نحضن نفسينا بشغف الاطفال
وهنا يذبحني قدرنا الساخر
يالقساوة اللحظة ذات السيناريو يتكرر بألم متضاعف وأظافر مقضومة وخفقات قلب ميت
ذات النفس المسلولة توقع جسدي المنفرد بهذه النافذة الصغيرة المطلة على ساحل الشتاء
فنجان القهوة لا زال معلق بإصبع يرتجف
هكذا تبكي السماء دائما
تبكي
وتبكي
وتبعثر العواصف دموعها
بلا رحمة
الأحد، 4 يناير 2015
بلا جسد
لا أحداث أخرى ممكنة
انتهت المسرحية
أقفل ستائري
أبكي شموعي التي لم تحترق من أجلك
لا محطات تغريني
عابثة أوتار اللحظة واللحن المحسوس فيها
أحتاج الكثير من أواني الجوع كي أعبر في كدح البقاء
سافرى ياحبيبتى كثيرا في أوراقي
هي من رحم اللامبالاة
هي رحيل أزلي في الدهشة
لا خيوط من الممكن لها أن تعيد عصافيري لأوجاع قلبي
انطلقت
وقبل أن تموت رحل كل عشاق الروح
قبل أن ألتقيهم
وتركوني أهرب نحو عالم عقيم
بلا جسد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)